responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 206

اسم معمورة في فلسطين قبل بناء بلدة سامرة فيها أو في محلّ آخر، أو أنّها كانت اسم طائفة و قوم في ذلك الزمان، أو أنّها معرّبة من كلمة اخرى عبرانيّة أو لغة اخرى، و لا سند لنا يوجد في هذا المورد.

و على ايّ حال: فهو رجل من أصحاب موسى (ع) الّذين انتظروا قدوم موسى (ع)، و صنع ما صنع، و دعا بني إسرائيل الى عبادة العجل.

. وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى‌ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ- 7/ 148.

. قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ‌ السَّامِرِيُ‌.

. فَرَجَعَ مُوسى‌ إِلى‌ قَوْمِهِ غَضْبانَ‌ .... وَ لكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ‌ .... قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُ‌ قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً- 20/ 86 و 97.

و الظاهر أنّ هذا الرجل كان له سابقة في علوم الشعبذة و السحر، كما هو المتعارف في عصر موسى (ع)، و لا يبعد كونه من أفراد السحرة المؤمنين بموسى (ع)، و هو بمقتضى علمه و عقيدته السابقتين، أظهر هذا العمل-. وَ أَضَلَّهُمُ‌ السَّامِرِيُ‌.

و يناسب هذا المعنى أن نقول: إنّ السامريّ مأخوذ من مادّة سامر:

قع- تصلّب، جمد، تحجّر، وقف، ثبّت بمسمار.

فانّ السامريّ قد تصلّب و جمد في عقيدته السابقة، و لم يكن له إدراك وسيع و ذوق و دقّة و فهم و نور روحانيّ.

و العجب كلّ العجب من سفر الخروج من التوراة، الإصحاح 32، حيث يقول: اجتمع الشعب على هارون و قالوا له قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا ... فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب الّتي في آذان نسائكم و بنيكم و بناتكم و أتوني بها، فنزع كلّ الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم و أتوا بها الى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم و صوّره بالارميل و صنعه عجلا مسبوكا، فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل الّتي أصعدتك من أرض مصر ... فقال الربّ لموسى اذهب انزل لأنّه قد فسد شعبك ....

صنعوا لهم عجلا مسبوكا و سجدوا له و ذبحوا له.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست