نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 208
سمع
مقا- سمع: أصل واحد و هو إيناس الشيء بالاذن من الناس و كلّ ذي اذن.
تقولسَمِعْتُالشيءَسَمْعاً. و السمع: الذكر الجميل، يقال قد ذهب سمعه في الناس أي صيته، و يقالسَمَاعِ: بمعنىاسْتَمِعْ،و يقالسَمِعْتُبالشيء إذا أشعته ليتكلّم به، والْمُسْمِعَةُالمغنّية، والْمِسْمَعُكالاذن للغرب و هي عروة تكون
في وسط الغرب يجعل فيها حبل ليعدل الدلو.
مصبا-سَمِعْتُهُوسَمِعْتُلهسَمْعاًوتَسَمَّعْتُواسْتَمَعْتُ: كلّها يتعدّى بنفسه و بالحرف: بمعنى، و استمع لما كان يقصد لأنّه لا
يكون إلّا بالاصغاء، و سمع يكون بقصد و بدونه، و السماع اسم منه، فأنا سميع و
سامع، و أسمعت زيدا: أبلغته، فهو سميع أيضا. قال الصنعانيّ: و قد سمّوا سمعان و
العامّة تفتح السين، و منه دير سمعان. و طرق الكلام السمع و المسمع، و الجمع أسماع
و مسامع. و سمعت كلامه أي فهمت معنى لفظه، فان لم نفهمه لبعد أو لغط فهو سماع صوت
لا سماع كلام، وسَمِعَاللّهُ قولك: علمه. و سمع اللّه لمن حمده: قبل حمد الحامد. و قال ابن
الأنباريّ:
أجاب اللّه حمد من حمده، و من الأوّل قولهم- سمع القاضي البيّنة أي
قبلها. و سمّعت بالشيء أذعته ليقوله الناس.
الاشتقاق 355- إن كسرت الميم فالاذن مسمع. و يقال أنت منّي بمرأى و
مسمع، أي حيث أراك و اسمع كلامك. و يكون مسمع مأخوذا من أسمعت الدلو، والسَّامِعَانِوالْمِسْمَعَانِ: الأذنان. و السمع ضرب من
السباع بين الذئب و الضبع. والسَّمْعَةُ: الذكر حسنا أو قبيحا. و سمّع فلان بفلان إذا ذكره بقبيح لا غير. و
الرياء و السمعة: بأن يسمّع بأكثر ممّا عنده. و تقول العرب: فعلت ذاك تسمعتك، أي
لتسمعه. و ديرسِمْعَانَ: موضع بالشام مات فيه عمر بن عبد العزيز.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إدراك الأصوات سواء كان بواسطة
عضو
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 208