نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 252
والسَّوْءُبالفتح مصدر كالغسل كما في-دائِرَةُالسَّوْءِ* ...،مَثَلُ السَّوْءِ ...،امْرَأَسَوْءٍ، ...
قَوْمَسَوْءٍ*،
...مَطَرَالسَّوْءِ، ...ظَنَالسَّوْءِ*- و الاضافة بمعنى اللام، فانّ هذه الموضوعات في أنفسها ليست بأسواء،
بل إنّها عوامل و وسائل للمساءة، فالمطر مثلا لا يكون سوءا بل يكون في مورد العذاب
و بمقصد سوء، و هكذا القوم و الظنّ و المثل و أمثالها.
و السوء بالضمّ: اسم مصدر كالغسل، و هو ما يتحصّل و يتحقّق من
المصدر، فيتّصف به حينئذ العمل و الموضوع و الحكم، كما في:
.سُوءَالْعَذابِ* ...،.يَأْمُرُكُمْبِالسُّوءِ ...،.وَ ما عَمِلَتْ مِنْسُوءٍ ...،.الْجَهْرَبِالسُّوءِ ...،.سُوءُ
الدَّارِ* ...،.سُوءُأَعْمالِهِمْ ...،.وَ
يَكْشِفُالسُّوءَ ...،.وَ
لا تَمَسُّوهابِسُوءٍ* ...،.مَنْ
عَمِلَ مِنْكُمْسُوءاً ...،.أَرادَ
بِكُمْسُوءاً.
فيراد في هذه الموارد العذاب و العمل و الدار الأسواء، أي المتّصفة
بكونها أسواءا.
و تقرب منه كلمة السيّئة صفة على فعيلة و جمعها السّيئات، كما في: