فمفهوم المساءة في هذه الموارد يتحقّق في ضمن معنى الإحزان، و هو ما
يقابل السرور، و السرور و ما يقابله مفهومان متعدّيان.
فالمساءة مفهوم مطلق، و من مصاديقه ما يقابل المسرّة، و إذا استعملت
في هذا المورد: تكون متعدّية.
و السوء يتعدّى بالهمزة أو بالتضعيف، فيقال: أسأته و سوّأته، أي
جعلته سيّئا أو أوجدت سوءا-.وَ مَنْأَساءَفَعَلَيْها* ...،.وَ
إِنْأَسَأْتُمْفَلَها ...،.ثُمَّ
كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَأَساؤُاالسُّواىأَنْ كَذَّبُوا.
سوح
مصبا-سَاحَةُالدار، الموضع المتّسع أمامها و الجمعسَاحَاتٌو سَاحٌ، مثل ساعة و ساعات و
ساع.
مقا- سوح: كلمة واحدة، يقالسَاحَةُالدار، و جمعهاسَاحَاتٌ.
لسا- الساحة: الناحية. و هي أيضا فضاء يكون بين دور الحيّ. و ساحة
الدار: باحتها. و الجمعسَاحٌوسُوحٌوسَاحَاتٌ. قال الجوهريّ: مثل بدنة و بدن.
و التصغيرسُوَيْحَةٌ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 253