نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 271
سوق
مقا- سوق: أصل واحد، و هو حدو الشيء، يقالسَاقَهُيَسُوقُهُسَوْقاً.
والسَّيِّقَةُ: مااسْتِيقَمن الدّواب. و يقال سقت الى امرأتي صداقها، و أسقته. و السوق:
مشتقّة من هذا، لما يساق اليها من كلّ شيء، و الجمع أسواق. و الساق
للإنسان و غيره، و الجمع سوق، إنّما سمّيت بذلك لأنّ الماشي ينساق عليها. و يقال
امرأة سوقاء، و رجل أسوق: إذا كان عظيم الساق.
مصبا-سُقْتُالدابّةَأَسُوقُهَاسَوْقاً،و المفعول مسوق، و ساق الصداق
الى امرأته: حمله اليها، و أساقه: لغة. و ساق نفسه و هو في السياق أي في النزاع. و
الساق من الأعضاء: أنثى و هو ما بين الركبة و القدم، و تصغيرها سويقة. و السوق:
يذكّر و يؤنّث، و النسبة اليها سوقيّ على لفظها. و قولهم رجل سوقة: ليس المراد
أنّه من أهل الأسواق كما تظنّه العامّة، بل السوقة عند العرب خلاف الملك، و تطلق
على الواحد و المثنّى و المجموع، و ربّما جمعت على سوق مثل غرفة و غرف. و السويق
ما يعمل من الحنطة و الشعير معروف.
مفر-سَوْقُالإبل: جلبها و طردها. والسَّيِّقَةُ: مايُسَاقُمن الدّواب. و سقت المهر الى
المرأة، و ذلك أنّ مهورهم كانت الإبل.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حثّ على سير من خلف، في ظاهر أو
معنى. و سبق في السحب أن الجلب هو السير به بالقهر- راجعه.
فالسوق في الظاهر، كما في:.فَتُثِيرُ سَحاباًفَسُقْناهُإِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ- 35/ 9.
و السوق المعنويّ، كما في:.إِلى رَبِّكَ
يَوْمَئِذٍالْمَساقُ- 75/ 30.
و السوق في ما وراء المادّة، كما في:.وَسِيقَالَّذِينَ كَفَرُوا
إِلى جَهَنَّمَ-
39/ 71.