و التدبير و التكميل.
. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ- 82/ 7.
. ثُمَ سَوَّاهُ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ- 32/ 9.
. رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها- 79/ 28.
. وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها- 91/ 7.
أي جعلها في توسّط مع اعتدال.
. حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ- 18/ 96.
صيغة المفاعلة تدلّ على التكرر و الاستمرار، أي جعل بينهما في توسّط و اعتدال حتّى عادلهما.
و إذا أريد من التوسّط معناه في نفسه: فيكون المراد جعل بين الصدفين سدّا في حدّ الاعتدال و التوسّط خارجا عن الافراط و التفريط كما و كيفا.
. الصِّراطِ السَّوِيِ ...،. بَشَراً سَوِيًّا ...،. يَمْشِي سَوِيًّا ...،. أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا- 19/ 10.
أي الصراط الّذي يكون في توسّط مع اعتدال غير منحرف عن الاستقامة.
و البشر السويّ في الخلقة و الطبيعة. و يمشي حال كونه سويّا غير مكبّ على وجهه.
و ألّا تكلّم مع أنّك في حالة توسّط مع اعتدال.
. مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لا أَنْتَ مَكاناً سُوىً- 20/ 58.
أي متوسّطا باعتدال من جهة كيفيّة أو كميّة أو نسبة و بعد بيننا و بينكم أو غيرها.
و أمّا مفهوم الغير- هذا الرجل سوى زيد: فهو في الأصل هذا في مكان أو مرتبة يعادل زيدا و يقابله، و هذا المعنى يلازم التغاير.
سيب
مصبا- سَابَ الفرسُ و نحوه يَسِيبُ سَيَبَاناً: ذهب على وجهه، و ساب الماء:
جرى، فهو سائب. و السَّائِبَةُ أمّ البحيرة، و قيل السائبة كلّ ناقة تسيّب لنذر فترعى