نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 283
في مملوكيّتها من قبل.
و أمّا البحث عن خصوصيّات السائبة الّتي كانت متداولة في الجاهليّة:
فخارج عن موضوع الكتاب، و لا يثمر ثمرة.
و قد سبق البحث عن البحيرة و الحام في مادّتيهما- فراجع.
سيح
مقا- سيح: أصل صحيح و قياسه قياس ما قبله، يقالسَاحَفي الأرض-فَسِيحُوا فِي
الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ. والسَّيْحُ: الماء الجاري، والْمَسَايِيحُ: هم الّذينيَسِيحُونَفي الأرض بالنميمة و الشرّ و الإفساد بين الناس، و ممّا يدلّ على صحّة
هذا القياس قولهمسَاحَالظلّ إذا فاء. و السيح: العباءة المخطّطة، و سمّي بذلك تشبيها
لخطوطها بالشيء الجاري.
مصبا-سَاحَفي الأرضيَسِيحُسَيْحاً،و يقال للماء الجاريسَيْحٌ،تسمية بالمصدر، وسَيْحُونُ: نهر عظيم دون جيحون.
التهذيب 5/ 173- قال الليث:السَّيْحُ- الماء الظاهر على وجه الأرضيَسِيحُسَيْحاً. الأصمعيّ: سَاحَ
الماءُ يَسِيحُ سَيْحاً: إذا جرى على وجه الأرض، و جمعهسُيُوحٌوأَسْيَاحٌ. و قال الليث:السِّيَاحَةُذهاب الرجل في الأرض للعبادة
و الترهّب، و سياحة هذه الامّة الصيام و لزوم المساجد. و جاء في التفسير: إنّالسَّائِحِينَوالسَّائِحَاتُ: الصائمون. و قيل للصائم سائح:
لأنّ الّذي يسيح متعبّدا يذهب في الأرض لا زاد معه، فحين يجد الزاد يطعم، و الصائم
لا يطعم أيضا. وأَسَاحَفلان نهرا: إذا أجراه.
قع- (شيح) محادثة، تأمّل، تفكير، اهتمام، حرص.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو جريان مع تروّي و نظر. و بهذا
يظهر الفرق بينها و بين موادّ السيب و الجريان و غيرها.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 283