responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 49

الإخفاء، الكتمان، الحفظ، الحرس، الحجر، الفصل.

أنّ الحجب: هو كون الحائل المانع عن تلاقي شيئين أو أثرهما، فالنظر فيه الى مطلق وجود الحجاب، و لا يلاحظ جهة تغطية و لا مواراة.

و الجنّ: هو التغطية و النظر فيه الى جهة المستوريّة و لو في نفسه و بنفسه.

و المواراة: كون الشي‌ء مغطّى من جميع الجوانب.

و التغطية: يلاحظ فيه مطلق المواراة و لو من جانب واحد.

و الحجز: النظر فيه الى كون شي‌ء فاصلا بين شيئين و مانعا بينهما.

و الفصل: النظر فيه الى مطلق كون شي‌ء فاصلا.

و الإخفاء: يلاحظ فيه مجرّد كون الشي‌ء في الخفاء بأيّ وسيلة كان سواء كان بمواراة أو ستر أو تغطية أو حجاب أو غيرها.

و الكتم: في قبال الإبداء، و يستعمل في إخفاء ما في الضمير و القلب.

راجع هذه الموادّ فيما مضى و يأتي.

. وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى‌ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً- 18/ 90.

أي لم يكن لهم ساتر من دون الشمس يغطّيهم، من لباس أو بناء أو عقل سالم.

. وَ ما كُنْتُمْ‌ تَسْتَتِرُونَ‌ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ‌- 41/ 22.

أي لم تكونوا متّخذين الغطاء و مختارين الستر عند ارتكاب الفواحش و المنكرات حذرا عن شهادة السمع يوم القيامة.

. وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً- 17/ 45.

فانّ القرآن مَظاهر المعارف الإلهيّة و الحقائق الروحانيّة، و لا يدركها إلّا قلوب زاكية مطهّرة نورانيّة، و إذا احتجبت العقول بالصفات الخبيثة الحيوانيّة و الآراء المنحرفة و التمايلات المادّيّة و الأعمال الفاسدة: صارت تلك الأمور حاجبة لهم، بل و أنفسهم بهذه الكيفيّات و الملكات الراسخة الظلمانيّة تصير حجبا تفصل بينهم و بين‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست