. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا- 22/ 77.
. وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ- 22/ 26.
. إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً- 32/ 15.
. إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً- 17/ 107.
. وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ- 7/ 206.
و يذكر بعده القرب و العبوديّة:
. كَلَّا لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ- 96/ 19.
. ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ- 22/ 77.
ثمّ إنّ السجود إمّا من الملائكة:
. إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ .... يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ- 206/ 7.
و إمّا من الإنسان:. سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ- 48/ 29.
و إمّا من جميع أفراد الإنسان:
. وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً- 13/ 15.
و إمّا من الظلال: .... طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ- 13/ 15.
و في خصوص النجم و الشجر:. وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ- 55/ 6.
و إمّا من جميع الأنواع:. أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ- 22/ 18.
و السجود إمّا بالطَوْع و الاختيار: كما في سجود أهل الايمان و الاطمينان فانّهم يسجدون للّه تعالى بالرغبة و الاختيار و قصد الاطاعة.
و إمّا بالكره و الاضطرار و من دون قصد طاعة: كما في خضوع الكفّار و سجودهم في موارد الاضطرار و الابتلاء و بالفطرة.
و إمّا بالطبيعة التكوينيّة الذاتيّة و من دون إرادة: كما في سجود الجماد و النبات و الحيوان، فانّهم يسجدون للّه تعالى من حيث لا يشعرون.
ثمّ إنّ حقيقة السجود كما قلنا عبارة عن الخضوع التامّ مع التسليم الكامل،