responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 59

مزيد الثلاثيّ، و تدلّ على المبالغة و الشدّة.

و معنى الكلمة: هو كتاب أو نحوه يكتب فيه و يجمع بعض الأحوال الشخصيّة و الحوادث الواقعة و أمثالها، و يضبط فيه بعض الأمور للحاجة اليه.

و الطيّ: نوع من الجمع في قبال النشر. و ذكر السماء لعظمتها، و الأرض كالظلّ لها، و هي أعمّ من المادّيّة و الروحانيّة. و الكتب جمع كتاب بمعناه المصدريّ، و السِّجِلُ‌ ما يضبط فيه الكتب و هو كالدفتر و الطومار و غيرها.

و التعبير بالطيّ دون الإفناء و الإعدام، و بالكتاب دون الموجود و غيره أي تشبيه السماء بالكتاب: إشارة الى ضعف مرتبة الوجود في السماء، كما أنّ الكتابة لها وجود أضعف من العينيّ، و أنّ هذه الظلال مع ضعفها لا تنعدم بالكليّة، بل تجمع و تضبط بعد النشر و الظهور.

ثمّ إنّ اللّه عزّ و جلّ يفسّر و يوضح تلك الحقيقة بقوله-. كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ‌: أي إعادتنا كالبدء في الخلق، و كما بدأنا خلق السماء كذلك نعيده.

و في هذا البيان تبيين لعلّة العود و كشف عن حقيقته: حيث إنّ البدء ظهور فيض و تجلّي رحمة و بسط نور و جمال، و كلّ من الظهور و التجلّي و البسط أمر مستحدث محدود ينتهي الى حدّ معيّن، ثمّ يرجع الى الزوال-. اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌- 30/ 11- راجع العود.

سجن‌

مصبا- سَجَنْتُهُ‌ سَجْناً من باب قتل: حبسته، و السِّجْنُ‌: الحبس، و الجمع سُجُونٌ.

مقا- سجن: أصل واحد و هو الحبس: يقال سجنته سجنا. و السجن:

المكان يسجن فيه الإنسان-. رَبِ‌ السِّجْنُ‌ أَحَبُ‌- فيقرأ فتحا على المصدر، و كسرا على الموضع.

صحا- السجن: الحبس. و السجن المصدر، و قد سجنه يسجنه، أي حبسه. و ضرب‌ سِجِّينٌ‌ أي شديد، و سِجِّينٌ‌ موضع فيه كتاب الفجّار،

قال ابن‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست