نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 72
يقال: أسحقه أي أبعده عن الجريان و أخرجه. و أسحق الثوب أي استعمله
حتى أخرجه عن الجريان و الحالة المطلوبة. و أسحق الضرع: إذا أخرجه عن الحالة
المعمولة الجارية بذهاب اللّبن. و يقال: أسحق أي بلي و انضمر.
أي من كان غافلا عن اللّه عزّ و جلّ و عن إحاطة قدرته و نفوذه و
حكمه، فهو ساقط عن مقام الحقّ و منحطّ عن مرتبة سنيّة الى مكان خارج عن مجرى الفيض
و الرحمة.
فظهر الفرق بين هذا المفهوم و مفهوم البعد و البلى، و ظهر لطف
التعبير بها.
و لا يخفى أنّ السحق: هو البعد الشديد، و الغالب فيه هو البعد من جهة
المعنى، فانّ البعد الظاهريّ لا ينافي القرب معنى، و هذا بخلاف ما إذا كان خارجا
عن المجرى الطبيعي، و هو مجرى اللطف و الرحمة و الفضل.
و هذا الأصل الواحد في المادّة يناسب كلمة إسحاق أيضا: حيث إنّ
تولّده خارج عن المجرى الطبيعيّ، بلحاظ كبر السنّ في امّه.
فتكون الصيغة من مزيد الثلاثيّ في الاسم.
سحل
مصبا-السَّحْلُ: الثوب الأبيض، و الجمعسُحُلٌمثل رَهْنٍ و رُهُنٍ. و ربّما
جمع على سُحُولٍ. و سُحُولُ: بلدة باليمن يجلب منها الثياب و ينسب اليها على
لفظها.
والسَّاحِلُ: شاطئ البحر.
مقا- سحل: اصول ثلاثة، أحدها- كشط شيء عن شيء، و الآخر- من
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 72