نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 73
الصوت. و الآخر- تسهيل شيء و تعجيله. فالأوّل- قولهمسَحَلَتِالرياحُ الأرضَ:
إذا كشطت عنها أدمتها. قال ابن دريد و غيره:سَاحِلُالبحر مقلوب في اللفظ، و هو
في المعنىمَسْحُولٌ،لأنّ الماء سَحَلَهُ. و أصل
ذلك قولهم-سَحَلْتُالحديدةَأَسْحَلُهُا،و ذلك إذا بردتها، و يقال
للبرادة السحالة. و السحل: الثوب الأبيض، كأنّه قد سحل من وسخه و درنه سحلا، و
جمعه السحل. و الأصل الثاني-السَّحِيلُ: نهاق الحمار، و كذلك السحال، و لذلك يسمّى الحمار مسحلا، و من الباب-
المسحل للسان الخطيب، و الرجل الخطيب. و الأصل الثالث- قولهم- سحله مائة، إذا عجّل
له نقدها، و يستعار هذا فيقال سحله مائة، إذا ضربه مائة عاجلا. و من الباب السحيل:
الخيط الّذي فتل رخوا، و خلافه المبرم و البريم.
الاشتقاق 535- السحول: من السحل، و السحل: الثوب الأبيض، أو يكون
اشتقاقه منسَحَلْتُالشيءَأَسْحَلُهُسَحْلًا،إذا قشرته أو بردته بمبرد، و
المسحل بلغتهم المبرد. والْمِسْحَلَانِ: حديدتا اللجام اللّتان تكتنفان الحنك. و السحل: الفتل الرخو، خيط
سحيل و مسحول. و السحيل: ضدّ المبرم. و سحالة الارز: ما قشر عنه. و سمّي ساحل
البحر لأنّ الماء يقشره. و حمار مسحل من السحيل و هو نهاق غليظ يردّده في لهواته.
التهذيب 4/ 305- قال الليث: السحيل و الجمع السحل: ثوب لا يبرم غزله
أي لا يفتل طاقين طاقين. و عن أبي عمرو: السحل ثوب أبيض من قطن، و جمعه سحل. و
المسحل: من أسماء اللسان. و المسحل من الرجال الخطيب، و المسحل: المبرد، و المسحل:
المطر الجود، و المسحل: الجلّاد الّذي يقيم الحدود، و المسحل: الميزاب الّذي لا
يطاق ماؤه، و المسحل: الغرم الصارم. و قال الليث:
السّحل نحتك الخشبة بالمسحل و هو المبرد، و سحله بلسانه إذا شتمه، و
الرياح تسحل الأرض سحلا إذا كشطت عنها أدمتها، قال: و السحل: الضرب بالسياط يكشط
الجلد. و الساحل: شاطئ البحر، و قال غيره: سمّي ساحلا، لأنّ الماء يسحله أي يقشره
إذا علاه، فهو فاعل معناه مفعول، و حقيقته أنّه ذو ساحل من الماء إذا ارتفع المدّ
ثم جزر فجرف ما مرّ عليه.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 73