responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 75

سخر

مقا- سخر: أصل مطّرد مستقيم يدلّ على احتقار و استذلال. من ذلك قولنا سَخَّرَ اللّهُ عزّ و جلّ الشي‌ء، و ذلك إذا ذلّله لأمره و إرادته. و يقال رجل‌ سُخَرَةٌ: يسخّر في العمل، و سخرة أيضا إذا كان يسخر منه، فان كان هو يفعل ذلك قلت: سخرة بفتح الخاء و الراء. و يقال سُفُنٌ‌ سَوَاخِرُ مواخر: فَالسَّوَاخِرُ المطيعة الطيّبة الريح، و المواخر الّتي تمخر الماء تشقّه. و من الباب- سخرت منه، إذا هزئت به، و لا يزالون يقولون سخرت به، و في كتاب اللّه تعالى:. فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ‌.

مصبا- سَخِرْتُ‌ مِنْهُ وَ بِهِ، قال الأزهريّ: سَخَراً من باب تعب: هزئت به.

و السِّخْرِيُ‌: اسم منه. و السُّخْرِيُ‌ لغة. و السخرة: ما سخرت من خادم أو دابّة بلا أجر و لا ثمن، و السخريّ بمعناه. و سخّرته في العمل: استعملته مجّانا، و سخّر اللّه الإبل: ذلّلها و سهّلها.

لسا- سَخِرَ منه و به سَخْراً و سَخَراً و مَسْخَراً و سُخْراً و سُخْرَةً و سِخْرِيّاً و سُخْرِيّاً و سُخْرِيَّةً: هَزِئَ به. الفرّاء: يقال سخرت منه و لا يقال سخرت به. و سخّره تسخيرا:

كلّفه عملا بلا اجرة، و كذلك تسخّره، و سخريّا و سخريّا و سخرة: كلّفه ما لا يريد و قهره.

الفروق 211- الفرق بين الاستهزاء و السخريّة: أنّ الإنسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله. و السخر يدلّ على فعل يسبق من المسخور منه، و ذلك أنّك تقول استهزأت به فتعدّي الفعل منك بالباء، و الباء للإلصاق، كأنّك ألصقت به استهزاءا من غير أن يدلّ على شي‌ء وقع الاستهزاء من أجله. و تقول سخرت منه، فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله، كما تقول تعجّبت منه، فيدلّ ذلك على فعل وقع التعجّب من أجله. و يجوز أن يقال: أصل سخرت منه التسخير و هو تذليل الشي‌ء و جعلك ايّاه منقادا، فكأنّك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد لك و دخلت من للتبعيض، لأنّك لم تسخره كما تسخر الدابّة و غيرها، و إنّما خدعته عن بعض عقله، و بني الفعل منه على فعلت، لأنّه بمعنى عنيت، و هو أيضا كالمطاوعة.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست