نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 82
و الظاهر أنّ هذا البناء كان قبل الميلاد، و ابتداء البناء من ذي
القرنين، ثمّ أكمله- جين شيهوانغتي- و اشتغل فيه ملايين من أهالي الصين، في عشر
سنوات، و كان ذلك الملك في حدود سنة/ 800 قبل الهجرة.
و هذا السدّ موجود الآن في جهة الشمال من الصين، طوله قريب من اربعة
آلاف كيلومتر- فليراجع الى الكتب المعتمدة.
و يقال في وصف هذا السدّ و في صفات الأهالي و في يأجوج و مأجوج أقوال
و كلمات ضعيفة لا مستند فيها.- راجع القرن.
سدر
مصبا-السِّدْرَةُ: شجرة النَّبِق، و الجمعسِدَرٌ،ثمّ يجمع على سِدَرَاتٍ فهو جمع الجمع، و تجمع السدرة أيضا على سدرات
بالسكون حملا على لفظ الواحد.
مقا- سدر: أصل واحد يدلّ على شبه الحيرة و اضطراب الرأي، يقولون:
السَّادِرُالمتحيّر، و يقولونسَدَرَبَصَرُهُ يَسْدَرُ، و ذلك إذا
اسمدّ و تحيّر. و يقولون: السادر هو الّذي لا يبالي ما صنع و لا يهتمّ بشيء.
فأمّا قولهم سدرت المرأة شعرها، من باب الإبدال (من السدل).
أسا- سَدَرَ بصره و اسمدرّ: إذا تحيّر فلم يحسن الإدراك، و في بصره
سدر و سمادير، و عينه سدرة، و إنّه لسادر في الغيّ: تائه، و تكلّم سادرا: غير
متثبّت في كلامه.
صحا-السِّدْرُ: شجرة النبق، الواحدة سدرة، و الجمع سِدْرَاتٌ و سِدِرَاتٌ و
سِدَرَاتٌ و سِدَرٌ. و السَّدِيرُ: نهر، و يقال قصر و هو معرّب، و السادر:
المتحيّر، و السادر المتحيّر الّذي لا يهتمّ و لا يبالي ما صنع. والسَّدَرُتحيّر البصر، يقالسَدَرَالبعيرُيَسْدَرُسَدَراًوسَدَارَةً: تحيّر من شدّة الحرّ، فهو
سَدِرٌ، و سَدِرٌ أيضا اسم من أسماء البحر. و السندرة: يقال هو مكيال ضخم. و سدرت
المرأة شعرها فانسدر: لغة في سدلته فانسدل. و انسدر فلان (يعدو: يسرع بعض الاسراع.
و السمادير: ضعف البصر عند السكر، و الميم زائدة.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 82