فانّ علومنا مأخوذة بحواسّ و قوى جسمانيّة محدودة بالزمان و المكان و
سائر الحدود الامكانيّة، و أمّا علم اللّه تعالى: فهو بذاته الأزليّة الواجبة
الأبديّة، و هو الحيّ القيّوم المحيط الّذي لا يحجبه زمان و لا مكان و لا حدّ، فهو
تعالى قبل العوالم و الحدود و فوقها و المحيط بها و القائم على كلّ شيء، و هو
تعالى محيط بالأشياء عن أمامها و خلفها و يمينها و يسارها و فوقها و تحتها و
ظاهرها و باطنها-.إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 87