نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 9
.أَشْياءَ،.وَيَسْئَلُونَكَعَنِ الْيَتامى- أي عمّا يختصّ بهم و عن
حالاتهم و أحكامهم، فيسأل صدور أحكامهم و ما يختصّ بهم. و هذا بخلاف حرف من فيدلّ
على الإخراج، كما في إخراج الأجر.
سأم
مصبا-سَئِمْتُهُأَسْأَمُهُمن باب تعبسَأَماًوسَآمَةً: بمعنى ضجرته و مللته.
و يعدّى بالحرف أيضا فيقال سئمت منه. و في التنزيل-.لايَسْأَمُالْإِنْسانُ مِنْ
دُعاءِ الْخَيْرِ.
لسا-سَئِمَالشيءُ و سَئِمَ منه و سَئِمْتُ منه أَسْأَمُ سَأَماً و سَأَمَةً و
سَآماً و سَآمَةً:
ملّ، و رجل سئوم و قد أسأمه هو. و السآمة: الملل و الضجر.
مفر- السآمة: الملالة ممّا يكثر لبثه، فعلا كان أو انفعالا، قال:وَ هُمْ لايَسْأَمُونَ.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الملالة مع الضجر.
و أمّا الفرق بين هذه المادّة و موادّ الكسل و الفتور و الرخو و
الضعف و القلق و البطالة و اللين و الضيق و الملالة و الضجر:
أنّ الرخو ضدّ الشدّة. كما أنّ البطالة في مقابل الحقّ. و الضعف في
مقابل القدرة. و اللين في مقابل الخشونة. و الضيق في قبال الوسع. كما سبق في
مادّتي- الحقّ و الرخو.
و الفتور: هو لين و ضعف بعد الحدّة.
و الكسل: مطلق الفتور و التثاقل.
و القلق: هو الاضطراب في قبال الطمأنينة.
و الملالة: تضيّق القلب و يعبّر عنه بالفارسيّة (گرفتگى و دلتنگى).
و الضجر: تألّم يعبّر عنه ب (آزردگى و رنجورى).
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 9