responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 90

في سلوكه الى اللّه تعالى.

و المراد من تركهم: إدامة تلك الحياة بأن تدوم حياتهم على حالة السدى، فانّهم يعملون في جريان أمرهم على هذا المبنى، و حسابهم (بمعنى الاختبار و الدقّة- رسيدگى) هذا باطل: فانّ أساس وجودهم ليس فيه اقتضاء الدوام، و هو مستحدث من مادّة ضعيفة محدودة، فكيف يجوز لهم الغفلة عن تحوّل حالاتهم و محدوديّة زمان برنامجهم و انقضائه. و الى هذا المعنى أشار تعالى بقوله:

. أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى‌ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى‌.

سرب‌

مصبا- سَرَبَ‌ في الأرض‌ سُرُوباً من باب قعد: ذهب. و سَرَبَ المالُ سَرَباً من باب قتل: رعى نهارا بغير راع، فهو سَارِبٌ‌ و سَرْبٌ‌ تسمية بالمصدر، و يقال لا أنده سربك، أي لا أردّ إبلك بل أتركها ترعى حيث شاءت، و كانت هذه اللفظة طلاقا في الجاهليّة. و السرب أيضا: الطريق، و منه يقال خلّ سربه أي طريقه. و السرب:

النفس، و هو واسع السرب أي رخيّ البال، و يقال واسع الصّدر بطي‌ء الغضب.

و السرب: الجماعة من النساء و البقر و الشاء و القطا و الوحش، و الجمع أسراب.

و السُّرْبَةُ: القطعة من السَّرب، و الجمع‌ سُرَبٌ‌ مثل غرفة و غرف. و السرب: بيت في الأرض لا منفذ له، و هو الوكر. و انسرب الوحش في سربه، و الجمع أسراب، فان كان له منفذ الى موضع آخر فهو النفق. و المسربة: شعر الصّدر يأخذ الى العانة، و الفتح لغة. و المسربة: مجرى الغائط و مخرجه، سمّيت بذلك لانسراب الخارج منها و الْأُسْرُبُ‌: الرصاص و هو معرّب عن الاسرف. و السِّرْبَالُ‌: ما يلبس من قميص أو درع، و الجمع سرابيل.

مقا- سرب: أصل مطّرد و هو يدلّ على الاتّساع و الذهاب في الأرض، من ذلك‌ السِّرْبُ‌ و السُّرْبَةُ و هي القطيع من الظباء و الشاء، لأنّه ينسرب في الأرض راعيا، ثمّ حمل عليه السرب من النساء. قالوا: و السرب بفتح السين أصله في الإبل، و منه تقول العرب للمطلّقة اذهبي فلا أنده سربك أي لا أردّ إبلك لتذهب حيث شاءت.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست