responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 99

إذا اختير التسريح، فاللازم حينئذ ترضية المطلّقة بالتمتيع، ثمّ الطلاق و التسريح بأجمل طريق و أحسن برنامج، حتّى يصدق الإحسان و اللطف.

. وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ‌ تَسْرَحُونَ‌- 16/ 6.

قلنا في- جمل: إنّه عبارة عمّا اجتمع فيه النضج و التناسب، و مرجعه الى الكمال و البلوغ، و الإراحة و التسريح للأنعام إشارة الى ظهور النعمة و بدوّ رفاه و سعة عيش، فله كمال و نضج و بلوغ في هذه الجهة.

و لمّا كان المقام في بيان الجمال: فيقدّم الإراحة على التسريح، فانّ بالإراحة و هو الرجوع من المرعى الى المراح، يقطع بتحقق الجمال.

سرد

الاشتقاق- 461- و السَّرْدُ: ضمّك الشي‌ء بعضه الى بعض نحو النظم و ما أشبهه، و منه قولهم سرد الدرع أي ضمّ حديد بعضها الى بعض. و في التنزيل-. وَ قَدِّرْ فِي‌ السَّرْدِ. و الْمُسَرَّدُ المنظّم من خرز أو غيره. و قيل لأعرابيّ: أ تعرف الأشهر الحرم فقال: إنّي لأعرفها: ثلاثة سَرْدٌ و واحد فرد.

مقا- سَرْدٌ: أصل مطّرد منقاس، و هو يدلّ على توالي أشياء كثيرة يتّصل بعضها ببعض. من ذلك السَّرْدُ اسم جامع للدروع و ما أشبهها من عمل الحلق.

مصبا- سَرَدْتُ‌ الحديثَ‌ سَرْداً من باب قتل: أتيت به على الولاء. و الْمِسْرَدُ:

الْمِثْقَبُ، و يقال المخرز. و السرادق: ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف، و السرادق أيضا: ما يمدّ على صحن البيت، و قال أبو عبيدة: السرادق الفسطاط.

التهذيب 12/ 356- قال اللّه عزّ و جلّ-. وَ قَدِّرْ فِي‌ السَّرْدِ، قال الفرّاء: يقول لا تجعل مسمار الدرع دقيقا فينفلق و لا غليظا فيفصم الحلق. و قال الزجّاج: السرد في اللغة تقدمة شي‌ء الى شي‌ء حتّى يتّسق بعض الى إثر بعض متتابعا. و يقال سرد فلان الحديث يسرده سردا: إذا تابعه، و سرد فلان الصوم: إذا والاه. و قال في التفسير: السرد السمر و هو غير خارج من اللغة، لأنّ السمر تقديرك طرف الحلقة الى طرفها الآخر، قال: و السرد الزرد، و منه قيل لصاحبها سرّاد و زرّاد. و قال الليث:

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست