نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 105
11- و طالوت هو الّذى كان ملكا و في رأس الجنود-.فَلَمَّا فَصَلَطالُوتُبِالْجُنُودِ. و أمّا الّذى قتل جالوت هو
داود، و كان من الجنود.
12- فغلب جنودطَالُوتَجالوت، من جهة تصبرهم و تثبّت أقدامهم و استنصارهم من اللَّه-.رَبَّنا أَفْرِغْ
عَلَيْنا صَبْراً وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا.
فظهر أنّطَالُوتَكان بعد موسى، و من بنى إسرائيل، و مبعوثا في فئة منهم، و قد بعث
بتعيين اللَّه و إرشاد النبىّ، و كان ذا بسطة في العلم و الجسم، و لم يؤت مالا
دنيويّا، و اصطفاه اللَّه عليهم، و كان داود ع من أصحابه و أعوانه، و صاحب جريانات
اخر.
و قد ذكر أيضا أنّ المقصد الأتمّ في بعث طالوت: هو دفع إفساد جالوت و
إضراره و إضلاله و ظلمه، و هذا من الأمور اللازمة الواقعة من جانب اللَّه و من جهة
لطفه و عنايته، رعاية لجانب الحقّ إذا وقع في معرض خطر و سقوط و انهدام، و لجانب
المستضعفين:
.وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ.
و فساد الأرض منشأ الفساد في جميع الشئون الانفراديّة و الاجتماعيّة
و قد احتوت هذه الآيات الكريمة مباحث لطيفة مهمّة في موضوعات الملك و الحرب و
شرائطهما و خصوصيّاتهما و التجنّد و فلسفة المحاربة و غير ذلك من المطالب، لا
يسعها المقام أزيد من هذا المقدار.
طلح
مصبا-الطَّلْحُ: الموز، الواحدةطَلْحَةٌمثل تمر و تمرة. والطَّلْحُمن شجر العضاه، الواحدةطَلْحَةٌأيضا، و بعيرطَلِيحٌ: مهزول،طَلَحْتُهُأَطْلَحُهُبفتحتين إذا هزلته.
مقا-طلح:
أصلان صحيحان: أحدهما- جنس من الشجر و الآخر باب من الهزال و ما
أشبهه. فالأوّل- الطلح و هو شجر معروف. و ذو طلوح: مكان، و لعلّ به طلحا. و يقال
إبل طلاحى و طلحة، إذا شكت عن أكل الطلح. و الثاني-
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 105