responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 108

الاطلاع من المكان المرتفع الى المنخفض، و هول المطّلع من ذلك، شبّه ما يشرف عليه من امور الآخرة بذلك. و الطليعة: القوم يبعثون أمام الجيش يتعرّفون طلع العدوّ- أى خبره، و الجمع طلائع. و الطلع: ما يطلع من النخلة ثمّ يصير تمرا إن كانت أنثى، و ان كانت ذكرا لم يصر تمرا بل يؤكل طريّا و يترك على النخلة أيّاما معلومة حتّى يصير فيه شي‌ء أبيض مثل الدقيق، و له رائحة زكيّة فيلقح به الأنثى.

مقا- طلع: أصل واحد صحيح يدلّ على ظهور و بروز، يقال طلعت الشمس طلوعا و مطلعا، و المطلع: موضع طلوعها. و يقال طلع علينا فلان: إذا هجم. و الطلاع: ما طلعت عليه الشمس من الأرض. و الطلع طلع النخلة، و هو الّذى يكون في جوفه الكافور. و من الباب استطلعت رأى فلان إذا نظرت ما الّذى يبرز اليك منه. و طلعة الإنسان: رؤيته لأنّها تطلع.

التهذيب 2/ 168- طلعت الشمس تطلع طلوعا و مطلعا، فهي طالعة. و كذلك طلع الفجر و النجم و القمر. و المطلع: الموضع الّذى تطلع عليه الشمس‌ إِذا بَلَغَ‌ مَطْلِعَ‌ الشَّمْسِ‌. و أمّا- حَتَّى‌ مَطْلَعِ‌ الْفَجْرِ- فانّ الكسائىّ قرأها بكسر اللام. و قرأ ابن كثير و نافع و عاصم و غيرهم بفتح اللام. و قال الفراء: أكثر القرّاء على‌ مَطْلَعِ‌، و هو أقوى في قياس العربيّة، بمعنى الطلوع. و قال الليث: طلع فلان علينا من بعيد، قال: و طلعته: رؤيته، يقال حيّا اللَّه طلعتك. قال: و اطّلع فلان إذا أشرف على شي‌ء، و أطلع غيره. و الطلاع: المطالعة، يقال طالعته مطالعة و طلاعا.

و يقال طلعت الجبل إذا علوته.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العلوّ و الظهور على شي‌ء. فيقال‌ طَلَعَتِ‌ الشمس على الأرض إذا ارتفعت و ظهرت على الأرض بنورها. و هكذا يقال‌ طَلَعْتُ‌ الجبل إذا علاه و أشرف عليه.

و أَطْلَعْتُ‌ زيدا: جعلته طالعا و مشرفا. و طَالَعْتُ‌ الكتاب: استمررت الإشراف عليه، مطالعة و طلاعا. و اسْتَطْلَعْتُ‌ رأيه: طلبت ظهور رأيه. و اطَّلَعْتُ‌ الأمر: إذا اخترت الإشراف عليه. و الطَّلْعَةُ للمرّة. و المَطْلَعُ‌: مصدر ميمىّ. و المَطْلِعُ‌ للمكان.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست