مقا-طلق:
أصل صحيح مطّرد واحد، و هو يدلّ على التخلية و الإرسال، يقالانْطَلَقَالرجليَنْطَلِقُانْطِلَاقاًثمّ ترجع. الفروع اليه، تقولأَطْلَقْتُهُإِطْلَاقاً. والطِّلْقُ: الشيء الحلال، كأنّه قد خلّى
عنه فلم يحظر. و من الباب عدا الفرس طلقا أو طلقين، و امرأة طالق. و أطلقت الناقة
من عقالها و طلّقتها فطلقت. و رجل طلق الوجه و طليقه، كأنّه منطلق، و هو ضدّ
الباسر الّذى لا يكاد يهشّ و لا ينفسح ببشاشة. و رجل طلق اللسان و طليقه. و هذا
لسان طلق ذلق. و هذا أمر ما تطّلق نفسي له: أى لا تنشرح له.
مصبا- طلق الرجل امرأته تطليقا، فهو مطلّق، فان كثر تطليقه للنساء
قيل مطليق و مطلاق، و الاسم الطلاق. و طلقت و هي تطلق من باب قتل، و في لغة من باب
قرب، فهي طالق. فقال الليث: أراد طالقة غدا. و قال ابن الأنبارى: إذا كان النعت
منفردا به الأنثى دون الذكر لم تدخله الهاء نحو طالق و طامث و حائض، لأنّه لا
يحتاج الى فارق لاختصاص الأنثى به. و يقال الطلق: المطلق الّذى يتمكّن صاحبه فيه
من جميع التصرّفات، فيكون بمعنى مفعول، مثل الذبح بمعنى المذبوح، و أعطيته من طلق
مالى، أى من حلّه أو من مطلقه. و طلقت المرأة، بالبناء للمفعول طلقا، فهي مطلوقة:
إذا أخذها المخاض و هو وجع الولادة.
و طلق لسانه طلوقا و طلوقة، فهو طلق اللسان، و طليقه أيضا: أى فصيح
عذب المنطق. و استطلقت من صاحب الدين كذا فأطلقه. و استطلق بطنه، و أطلقه الدواء.
مفر- طلق: أصل الطلاق التخلية من الوثاق، يقال أطلقت البعير من عقاله
و طلّقته، و هو طالق و طلق بلا قيد. و منه استعير طلّقت المرأة نحو خلّيتها، فهي
طالق، أى مخلّاة عن حبالة النكاح. و انطلق فلان إذا مرّ متخلّفا. و قيل للحلال طلق
اى مطلق لا حظر عليه. و طلق يده و أطلقها: عبارة عن الجود.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 110