responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 113

طلّ‌

مصبا- الطَّلَلُ‌: الشاخص من الآثار، و الجمع‌ أَطْلَالٌ‌ و ربّما قيل‌ طُلُولٌ‌، و شخص الشي‌ء: طَلَلُهُ‌، و طَلَلُ‌ السفينة: غطاء يغشى به كالسقف. و طَلَ‌ السلطان الدم طلّا من باب قتل: أهدو. و يستعمل لازما أيضا فيقال طلّ الدم من باب قتل، و من باب تعب لغة. و أنكره أبو زيد و قال لا يستعمل الّا متعدّيا، فيقال طلّه السلطان إذا أبطله و أطلّه بالألف أيضا، فطلّ و اطلّ. و أطلّ الرجل على الشي‌ء مثل أشرف عليه وزنا و معنى. و أطلّ الزمان أيضا: قرب. و الطلّ: المطر الخفيف و يقال أضعف المطر.

مقا- طلّ: يدلّ على اصول ثلاثة: أحدها- غضاضة الشي‌ء و غضارته. و الآخر الاشراف. و الثالث- إبطال الشي‌ء. فالأوّل الطلّ و هو أضعف المطر، انّما سمّى به لأنّه يحسّن الأرض، و لذلك تسمّى امرأة الرجل طلّته، قال بعضهم: انّما سمّيت بذلك لأنها غضّة في عينه كأنّها طلّ. و الباب الآخر- الطلل: و هو ما شخص من آثار الديار، و من ذلك أطلّ على الشي‌ء إذا أشرف. و طلل السفينة:

جلالها، و الجمع أطلال. و تطاللت إذا مددت عنقك تنظر الى الشي‌ء ببعد عنك. و أمّا إبطال الشي‌ء: فهو إطلال الدماء و هو ابطالها، و ذلك إذا لم يطلب لها.

التهذيب 13/ 294- قال الليث: الطلّ: المطر الصغار القطر الدائم و هو أرسخ المطر ندى، و يقال طلّت الأرض، و يقال رحبت بلادك و طلّت. أبو عبيد الأصمعى: أخفّ المطر و أضعفه: الطلّ، ثمّ الرذاذ، ثمّ البغش، و قد طلّت السماء. و قال الكسائىّ: أرض مطلولة من الطلّ. و قال الليث: الاطلال:

الاشراف على الشي‌ء. و عن الأصمعىّ: الطلل: ما شخص من الديار، و الرسم ما كان لاصقا بالأرض. و عن الفرّاء: الطلّة: الشربة من اللبن. و الطلّة: النعمة. و الطلّة: الخمرة السلسلة. و الطلّة: الحصر. و عن ابن الأعرابىّ: الطليل: الحصير. و قال أبو زيد: للندى الذي يخرجه عروق الشجر الى غصونها طلّ، و يقال: رأيت نساء يتطاللن من السطوح أى يتشوّفن، و طلّ دمه، و طلّه اللَّه. عن خالد: طلّ بنو فلان فلانا حقّه، إذا منعوه إيّاه و حبسوه منه.

قع- (طلّل) (1)- ظلّل، سقّف.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست