نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 115
أن يعبّر كذلك- فان لم يوجد وابل فطلّ محتمل، فانّ المطر الوابل و هو
كبار القطر ليس بنقيض الطلّ بمعنى المطر صغار القطر، حتّى لا يرتفعان بل ضدّان لا
يجتمعان و يرتفعان.
فتفريع وجودالطَّلِعلى انتفاء الوابل بمعنى المطر فيهما غير صحيح.
ثمّ إنّ اصابة وابل الرحمة و الرأفة و العناية الالهيّة متوقفة على
ابتغاء مرضات اللَّه و أن يكون الإنفاق للَّه.
طمث
مصبا-طَمَثَالرجل امرأتهطَمْثاًمن بابى ضرب و قتل: اقتضّها و افترعها، و لا يكونالطَّمْثُنكاحا إلّا بالتدمية، و
عليه-.لَمْيَطْمِثْهُنَ*- أى لم يدمّهنّ بالنكاح. و في تفسير الآية
و طمثت المرأة طمثا من باب ضرب: إذا حاضت. و بعضهم يزيد عليه أوّل ما
تحيض، فهي طامث بغير هاء. و من باب تعب لغة.
مقا- طمث: أصل صحيح يدلّ على مسّ الشيء. قال الشيبانىّ:
الطمث في كلام العرب: المسّ، و ذلك في كلّ شيء. يقال ما طمث ذا
المرتع قبلنا أحد. و من ذلك الطامث و هي الحائض. و يقال طمث الرجل المرأة: مسّها
بجماع. و هذا في هذا الموضع لا يكون بجماع وحده. قال الخليل: طمثت البعير: إذا
عقلته.
الاشتقاق 374- ما طمث هذا البعير حبل قطّ- أى ما مسّه-.لَمْ يَطْمِثْهُنَّ*- أى لم يمسسهنّ. و الطمث
معروف، كأنّه مأخوذ من طمثها الدم أى مسّها و خالطها.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو مسّ مؤثّر يوجب تصرّفا في الشيء.
من ذلك الاقتضاض و الافتراع، أى الجماع بالتدمية و إخراج الدم، كما في إزالة
البكارة. و من ذلك حالة الحيض الموجب في البدن تأثّرا مخصوصا بخروج الدم،
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 115