responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 121

طمّ‌

مقا- طمّ‌: أصل صحيح يدلّ على تغطية الشي‌ء للشي‌ء حتّى يسوّيه به الأرض أو غيرها. من ذلك قولهم- طَمَ‌ البئر بالتراب: ملأها و سوّاها، ثمّ يحمل على ذلك، فيقال للبحر الطِّمُ‌، كأنّه‌ طَمَ‌ الماء ذلك القرار. و يقولون: له‌ الطِّمُ‌ و الرمّ- فَالطِّمُ‌: البحر، و الرمّ: الثرى، و من ذلك قولهم: طمّ الأمر: إذا علا و غلب. و لذلك سمّيت القيامة: الطامّة. فأمّا قولهم: طمّ شعره إذا أخذ منه: ففيه معنى التسوية و ان لم يكن فيه التغطية. و من الباب الطمطم: الرجل الّذى لا يفصح كأنّه قد طمّ كما يطمّ البئر.

مصبا- طممت البئر و غيرها بالتراب طمّا من باب قتل: ملأتها حتّى استوت مع الأرض، و طمّها التراب: فعل بها ذلك.

التهذيب 13/ 306- قال الليث: الطمّ: طمّ البئر بالتراب و هو الكبس. و يقال للشي‌ء الذي يكثر حتّى يعلو: قد طمّ، و هو يطمّ طمّا، و جاء السيل فطمّ على كلّ شي‌ء: أى علاه. و قال الفرّاء: فإذا جاءت الطامّة- هي القيامة تطمّ على كلّ شي‌ء، و يقال تطمّ. و قال الزجّاج: الطامّة: هي الصيحة الّتى تطمّ على كل شي‌ء. و قال الأصمعىّ: طمّ البعير يطمّ طميما: إذا مرّ يعدو عدوا سهلا.

قع- (طامم) أغلق، سدّ، أحكم السداد و الاغلاق.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو علوّ في تغطية و إغلاق. و أمّا مطلق التغطية أو العلوّ أو الاغلاق أو الملأ أو الغلبة أو غيرها: فليس بأصل، بل من لوازمه.

فكلّ من موارد استعمال المادّة لا بدّ أن تلاحظ فيه هذه القيود، كما في قولهم- طَمَ‌ البئر، و طمّ السيل كلّ شي‌ء، و طَمَ‌ الأمر.

و أمّا بقيّة الموارد: فمعاني مجازيّة تناسب الأصل.

. فَإِذا جاءَتِ‌ الطَّامَّةُ الْكُبْرى‌ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى‌ وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى‌- 79/ 35 أى عالم يطمّ كلّ شي‌ء من مجارى الأمور و آمال الناس و أفكارهم و أعمالهم و الحوادث الدنيويّة و الجريانات العامّة الماديّة و العناوين الظاهريّة.

 

مصطفوى، حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج‌7 ؛ ص122

 

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست