.فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْيَتَطَهَّرُواوَ اللَّهُ يُحِبُالْمُطَّهِّرِينَ- 9/ 108.إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُالْمُتَطَهِّرِينَ- 2/ 222.وَ أَزْواجٌمُطَهَّرَةٌ- 2/ 25 فيراد مطلق حصولالطَّهَارَةِفي جهة مادّيّة أو معنويّة
باطنيّة.
فظهر أنّ التدنّس من جهة نجاسة أو قذارة أو دم حيض أو نفاس او جنابة
أو نيّة فاسدة أو صفة ذميمة أو عقيدة منحرفة: ممّا يقابل الطهارة، و التنزّه عن
كلّ منها مصداق من مصاديقها، فهذا التنزّه و النقاء أعمّ من أن يكون في جهة مادّيّة
أو معنويّة.
ثمّ إنّالطَّهَارَةَوالطُّهْرَ: يلاحظ فيهما نفس النقاء و التنزّه. والتَّطَهُّرَوالِاطِّهَارَ: يلاحظ فيهما اختيار الطهارة و
إطهارها. والتَّطْهِيرَيلاحظ فيه جعل الشيء طاهرا.
والطَّهَارَةُبوجه آخر: إمّا في التكوين، أو في الأفكار و الاعتقاد، أو في الصفات
و الأخلاق، أو في الأعمال و الأفعال الاختيارىّ، أو في الجريان الطبيعىّ.
1- في التكوين و ذات الشيء: كما في:
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 128