نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 129
.وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءًطَهُوراً- 25/ 48.وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباًطَهُوراً- 76/ 21 والطَّهُورُيدلّ على ثبوت الطهارة لشيء
كالذلول و فيه مبالغة ليست في فعيل، و في فعيل تثبّت مع استمرار و رسوخ ليس في
فعول.
فالماءالطَّهُورُ: هو المتّصف ذاتا بهذه الصفة و هوطَاهِرٌفي نفسه، و أمّا كونهمُطَهِّراًلغيره: فليس من حقيقة مدلوله،
بل من لوازمه عرفا أو شرعا مع شرائط مخصوصة.
2- في الأفكار و الاعتقادات: كما في:
.يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ
أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ ....أُولئِكَ
الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْيُطَهِّرَقُلُوبَهُمْ لَهُمْ
فِي الدُّنْيا خِزْيٌ- 5/ 45 أى في الأفكار و الأحكام و الاعتقادات
الثابتة في اليهود و التوراة، و تطهير قلوبهم بالتوجّه الى اللَّه عزّ و جلّ و
التمسّك بالعقائد الحقّة و التقيّد بأحكام اللَّه.
3- في الصفات و الأخلاق الباطنيّة: كما في:
.فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْأَطْهَرُلِقُلُوبِكُمْ وَ
قُلُوبِهِنَ- 33/
53 أى يوجب تنزّههم عن أىّ دنس في القلب، و عن أىّ كدر و مرض باطنىّ.