responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 146

الضمير في. يُطِيقُونَهُ‌ راجع الى الصوم في. فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ أى فعليه صوم تلك المعدودة الّتى أفطرت.

فيكون المعنى: و الّذين يجعلون ذلك الصوم الّذى في ذمّتهم طوقا عليهم لا يقضونه حتّى يسقط ذلك الواجب عنهم، فيلزم عليهم فدية.

و التعبير بِالْإِطَاقَةِ: إشارة الى أنّ ترك القضاء يكون طوقا و قلادة و محدوديّة ثقيلة عليهم مستدامة الى أن يسقط التكليف عنهم. و فيه دلالة أيضا على انّ تأدية الفدية و الكفّارة لا يوجب سقوط التكليف عنهم، فانّ تكليف الصوم طوق في رقبتهم و لا ينفكّ الّا بقضاء الصوم.

. وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ‌ سَيُطَوَّقُونَ‌ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ- 3/ 180 اى يجعلون في طوق ممّا بخلوا به، فيكون طوقا عليهم و قلادة تقيّدهم.

و ذلك: فإنّ الإنفاق في اللّه و في الخدمة الى خلق اللّه و عباده المحتاجين، خدمة في اللّه و عمل في رابطته. و في مقابله الإمساك و البخل عن الإنفاق و الخدمة: فانّه يكشف عن التعلّق بالدنيا و حبّها، و هذا التعلّق انّما يتجلّى بصورة الطوق و القيد المقيّد عن التوجّه.

طول‌

مصبا- طَالَ‌ الشي‌ء طُولًا: امتدّ. و الطُّولُ‌ خلاف العرض، و جمعه‌ أَطْوَال‌. و طَالَتِ‌ النخلة: ارتفعت. قيل هو من باب قرب، و قيل من باب قال، و الفعل لازم، و الفاعل‌ طَوِيلٌ‌، و الجمع طوال، و هذا أطول من ذاك، و المؤنثة طولى، و الجمع طول مثل فضل. و أطال اللّه بقاءه: مدّه و وسّعه، و طوّلت له:

أمهلت. و المطاولة في الأمر: بمعنى التطويل فيه. و هو غير طائل: إذا كان حقيرا.

و طول الحرّة: ما فضل عن كفايته، و قيل: الطول الغنى، و الأصل أن يعدّى بالي، فيقال وجدت طولا الى نكاح الحرّة أى سعة. و قيل الأصل: طولا عليها، أى قدرة على نكاحها، و استطال عليه: قهره و غلبه، و تطاول عليه: كذلك و مدار الباب على الزيادة.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست