نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 147
مقا- طول: أصل صحيح يدلّ على فضل و امتداد في الشيء. من ذلك طال
الشيء يطول طولا. و يقال طاولت فلانا فطلته، إذا كنت أطول منه. و يقال للحبل:
الطول لطوله و امتداده. و يقولون لا اكلّمه طوال الدهر. و أمر غير طائل: إذا لم
يكن فيه غناء. و استطالوا عليهم: إذا اقتلوا منهم اكثر ممّا قتلوا.
مفر- الطول و القصر متضايفان، و يستعمل في الأعيان و الأعراض كالزمان
و غيره، و يقال طويل و طوال، و عريض و عراض، و للجمع طوال و قيل طيال. و الطول:
خصّ به الفضل و المنّ. و طالوت اسم علم، و هو أعجمىّ.
التهذيب 14/ 17- طال فلان فلانا: إذا فاقه في الطول. و يقال للحبل
الطويل جدّا: الطول. و يقال قد طال طولك يا فلان- إذا طال تماديه في أمر أو تراخيه
عنه، و بعضهم يقول قد طال طيله. و طال طولك و طيلك: أى طالت مدّته.
قال الزجّاج في-وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا- أى لم يقدر منكم على مهر
الحرّة.
و قوله-ذِي الطَّوْلِ: أى ذى القدرة. و قيل الغنى، و الفضل. و قال الليث: يقال انّه ليتطوّل
على الناس بفضله و خيره. و اشتقاق الطائل من الطول. و يقال للشيء الخسيس الدون:
هذا غير طائل. و الطول: طول في المشفر الأعلى على الأسفل، يقال جمل أطول و به طول.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الامتداد المعيّن الموجود فعلا، في
مقابل العرض. و بهذا القيد يمتاز عن مفاهيم الدوام و الاستمرار و الامتداد. فانّ
النظر فيها الى امتداد الى زمان بعد الحال، و لا يقال في الموجود المعيّن: إنّه
مستمرّ أو مداوم أو ممتدّ، إلّا أن يكون النظر الى تحقّق هذه المفاهيم بالنسبة الى
مبدأ الخطّ، فيكون ما بعده ممتدّا و مستمرّا منه.
فقيد الامتداد الفعلى مأخوذ في جميع موارد استعمال المادّة. و أمّا
مفاهيم- الغنى و القدرة و الفضل و المنّ و القهر و الغلبة و السعة و المهلة: فكلّ
واحد منها مأخوذ من الأصل باختلاف الموارد و بالنسبة الى ما يقابله. و لا بدّ من
لحاظ الأصل في كلّ منها.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 147