responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 150

فيلاحظ في الأصل: جمع من شأنه البسط و في مورد النشر.

. يَوْمَ‌ نَطْوِي‌ السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ‌- 21/ 104. وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ‌ مَطْوِيَّاتٌ‌ بِيَمِينِهِ‌- 39/ 67 أى نجمعها بعد أن كانت منشورة و في حال كونها منبسطة، كما أنّ السجلّ هو ما يضبط الكتب، يطوى و يجمع ما كان منشورا.

. فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ‌ طُوىً‌- 20/ 12. إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ‌ طُوىً‌ اذْهَبْ إِلى‌ فِرْعَوْنَ‌- 79- 17 يراد من الوادي جهة روحانيّته و معنويّته، و كذلك المقدّس و الطوى.

أى في طريقه روحانية مقدّسة عن ظلمات التعلّقات الدنيويّة المادّيّة، و في مجرى سيل العلوم و المكاشفات اللاهوتيّة، و في مسلك تجلّى النور، و قد انطوى في هذا السبيل ما من شأنه أن ينبسط و ينتشر بالرسالة.

و الطُّوَى‌ كالهدى مصدر، و منصوب على الحاليّة من الوادي.

و أمّا تفسير الطُّوَى‌ بأنّه اسم ذلك الوادي: فأوّلا إنّه غير ثابت، و ثانيا لا اقتضاء في المورد لبيان اسم الوادي المقدّس الروحاني.

و يدلّ على المعنى الّذى ذكرناه: مضافا الى التناسب و الاقتضاء، أنّ المأموريّة بالرسالة-. اذْهَبْ إِلى‌ فِرْعَوْنَ*- نتيجة ذلك الطوى.

طيب‌

مقا- طيب‌: أصل واحد صحيح يدلّ على خلاف الخبيث. من ذلك‌ الطَّيِّبُ‌ ضدّ الخبيث. يقال سبي‌ طَيِّبَةٌ أى طيّب. و الِاسْتِطَابَةُ: الاستنجاء، لأنّ الرجل يطيّب نفسه ممّا عليه من الخبث بالاستنجاء.

وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنْ‌ يَسْتَطِيبَ‌ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ.

و الْأَطْيَبَانِ‌: الأكل و النكاح. و طَيْبَةُ: مدينة الرسول (ص).

و يقال هذا طعام مطيبة للنفس.

مصبا- طاب الشي‌ء يطيب طيبا: إذا كان لذيذا أو حلالا، فهو طيّب. و طابت نفسه تطيب: انبسطت و انشرحت. و الاستطابة: الاستنجاء، يقال استطاب، و أطاب إطابة أيضا، لأنّ المستنجي تطيب نفسه بإزالة الخبث عن المخرج. و

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست