نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 152
.فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًاطَيِّباً- 2/ 168.كَشَجَرَةٍطَيِّبَةٍ- 14/ 24 و في الكلام:
.وَ هُدُوا إِلَىالطَّيِّبِمِنَ الْقَوْلِ- 22/ 24.كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةًطَيِّبَةً- 14/ 24.إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُالطَّيِّبُ- 35/ 10 و في
الإنسان:
.وَالطَّيِّباتُلِلطَّيِّبِينَ- 24/ 26.ماطابَلَكُمْ مِنَ
النِّساءِ- 4/ 3.سَلامٌ عَلَيْكُمْطِبْتُمْ- 39/ 73 و في
الجزاء:
.الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِطُوبىلَهُمْ- 13/ 29 و في
الحال و الحياة:
.وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةًطَيِّبَةً- 16/ 97فَالطَّيِّبُفي الصعيد هو التنزّه عن القذارة. و في الرزق هو الحلّيّة و
المطلوبيّة و اللّذة: و في الشجر هو الإثمار و السلامة و الانبساط. و في الكلام هو
التماميّة و الصدق و الإفادة. و في الإنسان كونه على صراط الحقّ و برنامج مطلوب
إلهىّ و مرغوبا اليه. و في الحياة على عيش معتدل. و في صراط مستقيم.فَالطَّيِّبُفي كلّ مورد بما يناسبه.
و يتّضح من موارد استعمال المادّة في كلام اللّه تعالى امور:
1-.مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَياةًطَيِّبَةً- 16/ 97 الحياة ضدّ الموت، و هو تداوم
العيش للإنسان على ما هو حقه، و لمّا كان الإنسان ذا جنبتين و فيه جهة بدنيّة، و
جهة روحيّة، فلا بدّ من لحاظهما و تأمين جانبيهما معا.
و حركة البدن و قواه في مجريه المعتدل من دون انحراف، و سلوك الروح
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 152