نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 154
3-.الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُلِلطَّيِّبِينَوَالطَّيِّبُونَلِلطَّيِّباتِأُولئِكَ
مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ- 24/ 26 الخبيثة و الطيبة تعمّ ما
يكون من الأقوال أو الأعمال أو الأفكار أو الأحوال أو الآداب أو الازواج أو
الصواحب و الرفقاء.
و هذه الضابطة أيضا كليّة تجرى في جميع الموارد، فانّ التجانس و
التجاذب فيما بين المتجانسين و المتجانسات من الأمور الطبيعيّة في قاطبة مراتب
الخلقة و عوالم الموجود، فانّ كلّ شيء يميل الى ما يجانسه، و كلّ ظرف يترشّح عنه
ما فيه.
و يراد منالطَّيِّبِينَو الخبيثين: الجماعة من ذوى العقل مذكّرا أو مؤنثا، للتغليب أو غيره.
طير
مقا-طير:
أصل واحد يدلّ على خفّة الشيء في الهواء، ثمّ يستعار ذلك في غيره و
في كلّ سرعة، من ذلكالطَّيْرُ: جمعطَائِرٍ،سمّى ذلك لما قلناه، يقالطَارَيَطِيرُطَيَرَاناً. ثمّ يقال لكلّ من خفّ: قدطَارَ،
تطاير الشيء: تفرّق، و استطار الفجر: انتشر. فأمّا تطيّر من الشيء:
فاشتقاقه من الطير كالغراب و ما أشبهه. و من الباب: طائر الإنسان، و هو عمله. و
بئر مطارة إذا كانت واسعة الفم. و من الباب: الطيرة: الغضب، و سمىّ كذا لأنّه
يستطار له الإنسان. و من الباب قولهم- خذ ما تطاير من شعر رأسك، أى طال.
مصبا- الطائر: من طار يطير طيرانا، و هو له في الجوّ كمشى الحيوان في
الأرض، و يعدّى بالهمزة و التضعيف، فيقال طيّرته و أطرته، و جمع الطائر طير مثل
صاحب و صحب، و جمع الطير طيور و أطيار، و طائر الإنسان: علمه الّذى يقلّده.
و طار القوم: نفروا مسرعين. و استطار الفجر: انتشر. و تطيّر من
الشيء و اطّيّر منه.
و الاسم الطيرة وزان عنبة، و هي التشأم. و كانت العرب إذا أرادت
المضىّ لمهمّ مرّت بمجاثم الطير و أثارتها لتستفيد هل تمضى أو ترجع، فنهى الشارع
عن ذلك، و
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 154