responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 179

. لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ وَ فَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ‌. إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً.

و التعبير في الجهاد في سبيل اللّه بقوله تعالى-. لا يُصِيبُهُمْ‌، و في الجنّة بقوله تعالى-. لا تَظْمَؤُا فِيها: اشارة الى أنّ الجوع و الظمأ منفيّان بالكليّة في الجنّة، بخلاف الجهاد، فالمنفىّ فيه هو المسّ و الإصابة.

و لا يخفى أنّ هذه الأمور من آثار المادّة، كما أنّ نفيها من أدلّ الدلائل على نفى الحياة المادّيّة الكثيفة في الآخرة.

ظنّ‌

مقا- ظنّ‌: أصيل صحيح يدلّ على معنيين مختلفين: يقين و شكّ. فأمّا اليقين: فقول القائل‌ ظَنَنْتُ‌ ظَنّاً، أى أيقنت. قال تعالى:

. الَّذِينَ‌ يَظُنُّونَ‌ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ‌ أراد، و اللّه أعلم، يوقنون. و العرب تقول ذلك و تعرفه، و هو في القرآن كثير. و من هذا الباب مظنّة الشي‌ء، و هو معلمه و مكانه، و يقولون هو مظنّة (بالكسر سماعىّ، و القياس بفتح الظاء) لكذا. و الأصل الآخر- الشكّ، يقال ظننت السىّ‌ء إذا لم تتيقّنه. و من ذلك الظنّة: التهمة، و الظنين المتّهم. و الظنون:

السىّ‌ء الظنّ. و أصل التظنّى التظنّن، و يقولون: سؤت به ظنّا و أسأت به الظنّ، يدخلون الألف إذا جاءوا بالألف و اللام. و الظنون: البئر لا يدرى أ فيها ماء أم لا.

مصبا- الظنّ: مصدر من باب قتل، و هو خلاف اليقين، و قد يستعمل بمعنى اليقين، و منه المظنّة: للمعلم و هو حيث يعلم الشي‌ء، و الجمع المظان. و الظنّة اسم من ظننته من باب قتل أيضا، إذا اتّهمته، فهو ظنين فعيل بمعنى مفعول.

التهذيب 14/ 362- عن أبى عبيدة: الظنّ يقين و شكّ. و قال الليث:

الظنين: المعادى، و الظنين: المتّهم الّذى تظنّ به التهمة، و مصدره الظنّة. و الظنون: الرجل السيّئ الظنّ بكلّ أحد. و الظنون: الرجل القليل الخير. المنذرى:

الظنون: المتّهم في عقله، و الظنون: كلّ ما لا يوثق به من ماء و غيره، و يقال علمه‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست