نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 206
و جملة من الجبال: معطوفة على الجملة الاولى-أَ لَمْ تَرَ أَنَّ
اللَّهَ ....
غرّ
مصبا-الغِرَّةُ: الغفلة. والغُرَّةُمن الشهر و غيره أوّله، و الجمعغُرَرٌكغرف، والغُرَرُ: ثلاث ليال من أوّل الشهر. والغُرَّةُ: عبد أو أمة. والغُرَّةُ: بياض في الجبهة فوق الدرهم، و
فرس أغرّ، و مهرة (ولد الخيل مؤنّثة) غرّاء. و رجل أغرّ: صبيح أو سيّد في قومه. و
الغرر: الخطر،
وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِالْغَرَرِ.
و غرّته الدنيا غرورا من باب قعد: خدعته بزينتها، فهي غرور. و غرّ
الشخص يغرّ من باب ضرب غرارة، فهو غارّ و غرّ، أى جاهل بالأمور غافل عنها. و ما
غرّك بفلان من باب قتل:
أى كيف اجترأت عليه. و اغتررت به: ظننت الأمن فلم أتحفّظ. و الغرغرة:
الصوت. و الغرارة: شبه العدل.
مقا- غرّ: اصول ثلاثة صحيحة: الأوّل- المثال، و الثاني- النقصان، و
الثالث- العتق و البياض و الكرم. فالأوّل- الغرار: المثال الّذى يطبع عليه السهام،
و يقال ولدت فلانة أولادها على غرار واحد، أى جاءت بهم واحدا بعد واحد على مثال
واحد. و أصل هذا الغرّ و هو الكسر في الثوب، يقال اطو الثوب غلى غرّة، أى على كسره
و مثاله الأوّل. و الغرّة: سنّة الإنسان، و هي وجهه، ثمّ يعبّر عن الجسم كلّه به،
من ذلك في الجنين غرّة: عبد أو أمة، أى عليه في ديته نسمة عبد أو أمة، و من الباب
الغرير، و هو الضمين، يقال أنا غريرك من فلان، أى كفيلك، و انّما سمى غريرا، لأنّه
مثال المضمون عنه. و محتمل أن يكون غرار السيف و هو حدّه من هذا، و كلّ شيء له
حدّ فحدّه غرار، لأنّه شيء اليه انتهى طبع السيف و مثاله. و أمّا النقصان: فيقال
غارّت الناقة تغارّ غرارا: إذا نقص لبنها.
و منه الغرار و هو النوم القليل. و من الباب بيع الغرر، و هو الخطر
الّذى لا يدرى أ يكون أم لا، كبيع العبد الآبق، و الطائر في الهواء، فهذا ناقص لا
يتمّ البيع فيه أبدا. و غرّ الطائر فرخه، إذا زقّه، و ذلك لقلّته و نقصان ما معه.
و الأصل الثالث- الغرّة، و غرّة كلّ شيء: أكرمه. و الغرّة: البياض، و كلّ أبيض
أغرّ. و ثلاث ليال من أوّل الشهر غرّة. و من الباب الغرير و هو الخلق الحسن،
يقولون للشيخ: أدبر
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 206