و أيضا مفهوم الدين لا يناسب الآيات المزبورة.

غرى‌

مصبا- غَرِيَ‌ بالشي‌ء غرًى‌ من باب تعب: أولع به من حيث لا يحمله عليه حامل. و أَغْرَيْتُهُ‌ إِغْرَاءً، فَأُغْرِيَ‌ به بالبناء للمفعول، و الاسم‌ الغَرَاءُ. و الغِرَاءُ مثل كتاب: ما يلصق به معمول من الجلود، و قد يعمل من السمك. و الغرا مثل العصا لغة فيه. و غروت الجلد أغروه من باب علا: الصقته بالغراء. و قوس مغروّة. و أغريت بين القوم مثل أفسدت وزنا و معنى. و غروت غروا من باب قتل: عجبت، و لا غرو: لا عجب.

مقا- غرو: أصل صحيح يدلّ على الإعجاب و العجب لحسن الشي‌ء، من ذلك الغرىّ و هو الحسن، يقال منه رجل غر، ثمّ سمّى العجب غروا، و منه أغريته بالشي‌ء الّذى تلصق به الأشياء. و يقال غارت العين بالدمع غراء: إذا لجّت في البكاء.

صحا- الغراء: الّذى يلصق به الشي‌ء يكون من السمك، إذا فتحت الغين قصرت، و إذا كسرت مددت. و الغريّان: بناءان طويلان يقال هما قبرا مالك و عقيل نديمى جذيمة الأبرش، و سمّيا غريّين لأنّ النعمان بن المنذر كان يغرّيهما بدم يقتله إذا خرج في يوم بؤسه. و غرى فلان إذا تمادى في غضبه، و هو من الواو.

التهذيب 8/ 178- قال الليث- الغراء: ما غرّيت به شيئا ما دام لونا واحدا، و أغريته. و غريت به أى أولعت به أغرى به غراء ممدود، و الغراء: الطلاء الّذى يطلى به. و غاريته مغاراة و غراء: إذا لاججته. الغرىّ: الرجل الحسن الوجه.

كتاب الأفعال 2/ 438- غروت السهم غروا و غيره: طليته بالغراء و أغريته. و في الخبر- أدركنى و لو بأحد المغروّين- أى السهمين. و غرى به غرى: أولع به و لزمه. و غرى فلان: تمادى في غضبه. و أغريت الكلب بالصيد:

أرسلته عليه و حرّضته.

لسا- الغراء: الّذى يلصق به الشي‌ء، غرا السمن قلبه يغروه غروا: لصق به‌