نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 218
عن الفرّاء: يقالمِغْزَلٌومُغْزَلٌللّذى يغزل به، و قد استثقلت
العرب الضمّة في حروف فكسرت ميمها و أصلها الضمّ، من ذلك قولهم- مصحف و مخدع و
مجسد و مطرف و مغزل، لأنّها أخذت في المعنى من اصحف أى جمعت فيه الصحف، و من أغزل
أى ادير و فتل فهو مغزل. و قال الليث: الغزل حديث الفتيان و الفتيات، يقال غازله
مغازلة، و التغزّل تكلّف ذلك. و الغزال: الشادن حين يتحرّك و يمشى قبل الإثناء، و
تشبّه به الجارية في التشبيب، فيذكّر النعت و الفعل على تذكير التشبيه. و عن ابن
الأعرابىّ: أخذ الغزل من غزل الكلب، و هو أن يطلب الغزال فإذا أحسّ بالكلب خرق، أى
لصق بالأرض فلهى عنه الكلب و انصرف، فيقال غزل و اللَّه كلبك، و هو كلب غزل، و منه
رجل غزل لصاحب النساء لضعفه عن غير ذلك. الغزالة: الشمس إذا ارتفع النهار. و
الغزّال: الّذى يبيع الغزل.
مصبا- غزلت المرأة الصوف و نحوه من باب ضرب، فهو مغزول و غزل تسمية
بالمصدر، و النسبة اليه غزلىّ على لفظه. و المغزل بكسر الميم ما يغزل به، و تميم
تضمّ الميم. و الغزال: ولد الظبية، ابو حاتم: أوّل ما يولد فهو طلا ثمّ هو غزال و
الأنثى غزالة، فإذا قوى و تحرّك فهو شادن، فإذا بلغ شهرا فهو شصر. و غزالة: قرية
من قرى طوس. و يقال أخطأ الناس في تثقيل كلمة- الغزالىّ، و انّما هو مخفّف نسبة
الى غزالة القرية.
مقا- غزل: ثلاث كلمات متبائنات لا تقاس منها واحدة بأخرى:
فالاولى- غزلت المرأة غزلها، و الخشبة مغزل، و الجمع مغازل. و
الثانية- الغزل و هو حديث الفتيان و الفتيات، و يقال غزل الكلب غزلا، و هو أن يطلب
الغزال حتّى أدركه تركه و لها عنه. و الثالثة- الغزال و هو معروف، و لعلّ اسم
الشمس مستعار من هذا.
الجمهرة 3/ 10- و الغزل مصدر غزل يغزل غزلا، و المغزل و المغزل لغتان
فصيحتان. و الغزل محادثة النساء و مفاكهتهنّ، و التغازل محادثة الفتيان في الهوى.
و الغزال و الغزالة معروفان. و ظبية مغزل معها غزالها. و الغزالة الشمس عند
طلوعها، و لا يقال غابت الغزالة.
قال الأصمعىّ: و ليست الغزالة الشمس بعينها، و لكن الغزالة وقت طلوع
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 218