نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 22
الشيء. و الضريبة: ما يضرب على الإنسان من جزية و غيرها. و من الباب
ضراب الفحل الناقة. و أضرب فلان عن الأمر: إذا كفّ، كأنّه أوقع بنفسه ضربا فكفّها
عما أرادت.
مصبا- ضربه بسيف أو غيره. و ضربت في الأرض: سافرت و في السير أسرعت.
و ضربت مع القوم بسهم: ساهمتهم. و ضربت على يده: حجرت عليه أو أفسدت عليه أمره. و
ضرب اللّه مثلا: وصفه و بيّنه. و ضرب على آذانهم: بعث عليهم النوم فناموا و لم
يستيقظوا. و ضرب النوم على اذنه. و ضربت عن الأمر و أضربت: أعرضت تركا أو إهمالا.
و ضربت عليه خراجا: إذا جعلته وظيفة، و الاسم الضريبة، و الجمع ضرائب. و ضربت عنقه
و ضرّبت الأعناق، و التشديد للتكثير. و ضارب فلان فلانا مضاربة، و تضاربوا، و
اضطربوا، و رميته فما اضطرب أى ما تحرّك. و اضطربت الأمور: اختلفت.
مفر- الضرب: إيقاع شيء على شيء، و لتصوّر اختلاف الضرب خولف بين
تفاسيرها. و الضرب في الأرض: الذهاب فيها هو ضربها بالأرجل. و ضرب الفحل: تشبيها
بالضرب بالمطرقة. و ضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة. و تشبيها بالخيمة قال:ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ*.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو طرق شيء بشيء على برنامج مقصود، و
سنزيد في الطرق: فرق ما بينها و بين موادّ قريبة و مترادفة منها- فراجعه.
فهذا المعنى ملحوظ في كلّ من موارد استعمالها.
و الظاهر أنّ مادّة الطرق أقرب منها فيما بين مترادفاتها، فيقال طرقه
أى ضربه بالمطرق، و الطراق:الضِّرَابُ،و يقال للفحل مطرق، و طرقت
الطريق:
سلكته. و الطريقة: الحالة.
فمفاهيم- الشهد و الصنف و السجيّة و الجزية و اللبن المصنوع المخلوط
كلّ منها بلحاظ صياغته على خصوصيّة معيّنة و تقديره على كيفيّة مخصوصة، و في
الصياغة معنى الضرب على شكل.
كما أنّ اطلاق الضرب على السير: إذا كان المشي على تفهّم و تدبّر في
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 22