responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 23

الأقدام، فكأنّ كلّ قدم و ضرب رجل يلاحظ في نفسه، و هذا بخلاف ما إذا كان النظر الى تحقّق سير أو حركة أو سفر أو مشي أو عدو أو إسراع أو سلوك، فانّ النظر في كلّ منها الى خصوصيّة في مفهومه يغاير ضرب الرجل.

و أمّا الاعراض و الكفّ و الإفساد و الحجر: فانّ هذه الخصوصيّات انّما تستفاد من إيصال حروف- من و على، فيتحصّل مفهوم الضرب مع هذه الخصوصيّة المنظورة المستفادة من تلك الحروف.

و أمّا الاضطراب: فهو افتعال و يدلّ على طوع و اختيار، فكأنّ المضطرب يختار الضرب بأرجله و يعمل هذا العمل قاصدا هذا الضرب بنفسه، فانّه متحيّر متردّد لا يدري الى أيّ جهة يتوجّه.

. فَقُلْنَا اضْرِبْ‌ بِعَصاكَ الْحَجَرَ- 2/ 60.

. سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ‌ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ‌- 8/ 12.

. فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ‌ الرِّقابِ‌- 47/ 4 هذا ضرب باليد أو بوسيلة سلاح آخر من عصا أو رمح أو سيف أو غيره.

وَ إِذا ضَرَبْتُمْ‌ فِي الْأَرْضِ‌، ... وَ آخَرُونَ‌ يَضْرِبُونَ‌ فِي الْأَرْضِ‌، ... إِذا ضَرَبْتُمْ‌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا- و هذا ضرب بالأرجل في الأرض. و التعبير بالضرب في هذا المورد: اشارة الى التوجّه بالموضوع و الدقّة في الجزئيات للسير، و ليس مطلق السير و الحركة منظورا.

كَيْفَ‌ ضَرَبَ‌ اللَّهُ مَثَلًا، ... وَ كُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ‌، ... ضُرِبَ‌ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ‌، ... وَ اضْرِبْ‌ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ- و هذا ضرب بوسيلة الكلام و اللسان، فانّ المثل كلام يضرب به في مورد خاصّ يناسبه، فكأنّه يطرق و يورد في ذلك المحلّ المتناسب.

. وَ ضُرِبَتْ‌ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ- 2/ 61.

. أَ فَنَضْرِبُ‌ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ‌- 43/ 5.

. كَذلِكَ‌ يَضْرِبُ‌ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ‌- 13/ 17 فالذكر و الحقّ و الباطل من جهة كونها على هذه الصفة المعنويّة، و ان‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست