نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 231
فالنعمة و الرفاهية في الدنيا توجب الغرور بها و الغفلة عن النعمة
الروحانيّة الاخرويّة، و الغرور يلازم التكذيب بالحقّ.
و المكذّب بالحقّ المتوغّل في الرفاهية: يكون محروما عن النعمة
الروحانيّة و يصير طعامه في القيامة ذا غصّة.
و الطعام هو تذوّق في مأكول أو مشروب.
.إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً ....لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَ لا شَراباً إِلَّا حَمِيماً وَ
غَسَّاقاً جَزاءً وِفاقاً- 78/ 25 فالأطعمة الّتى لأهل الجحيم
لا يسوغ و لا يطيب أكلها و شربها، بل ينعصر و يتضيّق بها مجرى الطعام.
غضب
مقا-غضب:
أصل صحيح يدلّ على شدّة و قوّة، يقال إنّالغَضْبَةَ:
الصخرة الصلبة. قالوا: و منه اشتقّالغَضَبُ،لانّه اشتداد السخط. يقالغَضِبَيَغْضَبُغَضَباً،و هوغَضْبَانوغَضُوبٌ،و يقالغَضِبْتُلفلان، إذا كان حيّا، و غضبت
به إذا كان ميّتا. و يقال: إنّ الغضوب: الحيّة العظيمة.
مصبا- غضب عليه غضبا، فهو غضبان، و امرأة غضبى و قوم غضابى و غضبى
مثل سكرى و سكارى، و غضاب أيضا. و يتعدّى بالهمزة، و غضب من لا شيء، أى من غير
شيء يوجبه، و تغضّب عليه مثل غضب.
التهذيب 8/ 16- قال الليث: رجل غضوب: شديد الغضب. و عن الفرّاء:
رجل غضبّة و غضبّة: إذا كان يغضب سريعا. و قال الليث: الغضوب: الحيّة
الخبيثة. و الغضوب: الناقة العبوس، و امرأة غضوب. و عن ابن الأعرابىّ:
المغضوب الّذى قد ركبه الجدرىّ. و غيره: الغضبة جنّه تتّخذ من جلود
الإبل تلبس للقتال. اللحيانىّ: غضب بصر فلان: إذا انتفخ من داء يصيبه، يقال له
الغضاب.
الاشتقاق 461- الغضب: الأحمر الغليظ. و الغضبة: الصخرة الخشنة. و
الغضاب: ما تكسّر حول العين من الجلد. و الغضب: معروف.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 231