نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 233
كُفْراً،و أخلّوا فيما خلق و قدّر.
.إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْغَضَبٌمِنْ رَبِّهِمْ- 7/ 152.وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْغَضَبٌمِنَ اللَّهِ- 16/ 106.كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ....وَ
لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْغَضَبِيوَ مَنْ يَحْلِلْ
عَلَيْهِغَضَبِيفَقَدْ هَوى- 20/ 81.فَرَجَعَ
مُوسى ....أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْغَضَبٌمِنْ رَبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي- 20/ 86.وَ
مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ ....فَقَدْ
باءَبِغَضَبٍمِنَ اللَّهِ- 8/ 16.فَلَمَّا
جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ....فَباؤُبِغَضَبٍ،عَلىغَضَبٍوَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ- 2/ 90.وَ باؤُبِغَضَبٍمِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ
اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ- 2/ 61 و لا يخفى أنّ الخلاف و العصيان على
نوعين: الأوّل- ما يوجب توقف الإنسان على السلوك الى الكمال و السعادة، كما في
المعاصي الشخصيّة و ترك الفرائض. و الثاني- ما يوجب إخلالا في النظم الإلهي و
التقدير الربوبى، و نقضا للتقديرات و الحقائق و الأحكام التكوينيّة و التشريعيّة،
كما في الكفر و الظلم و الإفساد في الأرض و القتل و المقابلة لأنبيائه و أحكامه.
و هذا النوع يوجب هيجان الغضب من اللَّه عزّ و جلّ كما في الآيات
الكريمة.
ثمّ إنّالغَضَبَفي الخروج عن الاعتدال: يوجب تعدّيا و جرحا و شتما و ضربا و قتلا.
كذلك في الحقّ و على الحقّ: يوجب آثارا مقتضية.
و أمّا آثارغَضَبِاللَّه عزّ و جلّ: هو البعد عن الرحمة و اللعن، و إعداد جهنّم، و
العذاب المهين، و السقوط و الهوىّ، و التضييق- و لعنه،وَ أَعَدَّ لَهُمْ
جَهَنَّمَ، ...عَذابٌ شَدِيدٌ*، ...فَقَدْ هَوى.