نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 234
فانّ الضلال كما سبق في قبال الاهتداء.اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ. و الهداية من اللَّه تعالى عبارة عن بسط الرحمة و الفيض و اللطف في
تكوين ثمّ بعده في جريان الحياة، و يقابله الضلال و الإضلال، و هو على خلاف الفطرة
و التكوين، و انّما يحدث بعوارض حادثة، بعنوان لعن و عذاب و بلاء-.رَبُّنَا الَّذِي
أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى:
.وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ.
فالانعام و الرحمة في سبيل الهداية، كما أنّ الضلال في أثر الغضب،
فإذا تحقّق الغضب و المغضوبيّة: يتعقّبه الضلال و البعد عن الرحمة.
سبقت رحمته غضبه.
غضّ
مصبا-غَضَالرجل صوته و طرفه و من طرفه و من صوتهغَضّاًمن باب قتل: خفض، و منه يقالغَضَمن فلانغَضّاًوغَضَاضَةً،إذا انتقصه، والغَضْغَضَةُ:
النقصان، و غضضت السقاء: نقصته. و غضّ الشيء يغضّ من باب ضرب: فهو
غضّ: طرىّ.
مقا- غضّ: أصلان صحيحان، يدلّ أحدهما على كفّ و نقص، و الآخر على
طراوة. فالأوّل- الغضّ: غضّ البصر، و كلّ شيء كففته فقد غضضته. و منه قولهم تلحقه
في ذلك غضاضة: أى أمر يغضّ له بصره. و يقولون هو بحر لا يغضض.
و الأصل الآخر- الغضّ: الطرىّ من كلّ شيء. و يقال للطلع حين يطلع:
غضيض.
أسا-اغْضُضْمِنْ صَوْتِكَ: اخفض منه، و غضّ طرفك و غضّ من لجام فرسك أى صوّبه و طأمنه لتنقص من
غربه. و اغضض لي ساعة، أى احبس علىّ مطيّتك و قف علىّ. و فلان غضيض: ذليل بيّن
الغضاضة. و لحقته من هذا غضاضة: نقص و عيب.
صحا- غضّ طرفه أى خفضه. و كل شيء كففته فقد غضضته، و الأمر منه في
لغة أهل الحجاز اغضض، و أهل نجد يقولون غضّ طرفك. و انغضاض
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 234