responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 239

الغِطَاءُ: ما تغطّى به. و غَطَا الليل‌ يَغْطُو: إذا غشّى بظلامه.

مصبا- غطوت الشي‌ء أغطوه، و غطيته أغطيه، من باب علا و رمى، و التثقيل مبالغة، و أغطيته أيضا. و الغطاء: الستر، و هو ما يغطّى به، و جمعه أغطية، مأخوذ من قولهم غطا الليل.

مفر- الغطاء: ما يجعل فوق الشي‌ء من طبق و نحوه، كما أنّ الغشاء ما يجعل فوق الشي‌ء من لباس و نحوه، و قد استعير للجهالة.

التهذيب 8/ 166- قال الليث: الغطاء: ما تغطّيت به أو غطّيت به شيئا، و الجميع الأغطية. و غطا الليل: إذا غشاء و ليل غاط و غاض: مظلم. و يقال غطا عليهم البلاء. عن أبى عبيدة: إذا امتلأ الرجل شباب قيل غطا يغطى غطيا و غطيّا. و فلان مغطى القناع إذا كان خامل الذكر، و ماء غاط: كثير.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو المواراة مطلقا و لو من جانب، مادّيّا أو معنويّا- راجع الستر.

و لا يخفى أنّ المادّة تستعمل واويّا من باب نصر، و يائيّا من باب ضرب، و في الأوّل بمناسبة الواو جهة ارتفاع و اعتلاء في المواراة، و في الثاني بمناسبة الياء جهة انخفاض و نفوذ. فرعاية هذه الجهة أولى.

و أمّا مفاهيم- الجهالة، و الظلمة، و الامتلاء، و الكثرة، و الخمول، و غيرها: فإذا لوحظت فيها جهة المواراة المطلقة: فمن مصاديق الأصل، و إلّا فمن باب التجوّز.

. وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي‌ غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً- 18/ 102 معنى الأعين هو البصائر و الأعين الباطنيّة، و إذا أريد منها الأعين الظاهريّة: تكون كناية عن الباطنيّة، و الكناية استعمال اللفظ في المعنى الحقيقىّ.

و الغِطَاءُ للبصائر: هو الهوى و التمايل و الأمل و سائر الصفات الرذيلة الّتى‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست