نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 252
غلف
مصبا-غِلَافُالسكّين و نحوه، و جمعهغُلُفٌمثل كتاب و كتب. وأَغْلَفْتُالسكّينإِغْلَافاً: جعلت له غلافا، أو جعلته في
الغلاف، وغَلَفْتُهُغَلْفاًمن باب ضرب: لغة في جعله في الغلاف، و منه قيل: قلب أغلف: لا يعي
لعدم فهمه، كأنّه حجب عن الفهم كما يحجب السكّين و نحوه بالغلاف. و غلف لحيته
بالغالية: ضخمها، و قال ابن دريد: غلفها من كلام العامّة، و الصواب غلّلها و
غلّاها تغلية أيضا. و الغلفة: هي الغرلة و القلفة. و غلف غلفا من باب تعب: إذا لم
يختن، فهو أغلف، و الأنثى غلفاء، و الجمع غلف.
مقا- غلف: كلمة واحدة صحيحة تدلّ على غشاوة و غشيان شيء لشيء.
يقال: غلاف السيف و السكّين. و قلب أغلف، كأنّما اغشى غلافا فهو لا يعي شيئا ..وَ قالُوا قُلُوبُناغُلْفٌ،أى أغشيت شيئا فهي لا تعى، و قرئت- غُلُفٌ- أى أوعية للعلم، و القياس
في ذلك كلّه واحد. و يقولون تغلّف بالغالية، و ليس ببعيد ممّا ذكرناه.
التهذيب 8/ 135- قال الليث: الغلاف: الصوّان، و قلب أغلف. و يقال:
غلفت القارورة و أغلفتها في الغلاف، و غلّفت السرج و الرحل. و يقال تغلّف الرجل و
اغتلف. و الأقلف يقال له الأغلف، و هي الغلفة و القلفة. و قال بعضهم: تغلّف
بالغالية إذا كان ظاهرا. فإذا كان داخلا في اصول الشعر قيل تغلّل.
و عن أبى طالب في قوله-.قُلُوبُناغُلْفٌ*- فمن قرأ غُلُفٌ فهو جمع غلاف، أى قلوبنا أوعية للعلم، كما أنّ الغلاف
وعاء لما يوعى فيه. و إذا سكّنت اللام كان جمع أغلف، و هو الّذى لا يعي شيئا.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الدلالة على وجود ما يحوى شيئا
مخصوصا به في ذلك المورد.
و من مصاديقهالغِلَافُللسيف و السكّين و السرج و الحشفة و غيرها.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 252