نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 254
غلق
مصبا-غَلِقَغَلَقاًالرهن من باب تعب: استحقّه المرتهن فترك فكاكه. و في البارع: هو أن
يرهن الرجل متاعا و يقول إن لم أفكّ في وقت كذا فالرهن لك بالدين، فنهى عنه بقوله
لايُغْلَقُالرهن، أى لا يملكه صاحب الدين بدينه بل هو لصاحبه. و رجلمِغْلَاقٌإذا كان الرهن يغلق على يديه.
وغَلِقَالرجلغَلَقاًمثل ضجر و غضب وزنا و معنى. و يمين الغلق أى يمين الغضب. و غلق الباب
جمعه أغلاق. و المغلاق مثل الغلق و الجمع مغاليق، و المغلق لغة فيه. و أغلقت
الباب:
أوثقته بالغلق، و غلّقته مبالغة و تكثير. و الغلق ضدّ الفتح. و غلقته
غلقا من باب ضرب: لغة قليلة.
مقا- غلق: أصل واحد صحيح يدلّ على نشوب شيء في شيء. من ذلك الغلق،
يقال منه: أغلقت الباب فهو مغلق. و غلق الرهن في يد مرتهنه إذا لم يفتكّه.
و كلّ شيء لم يتخلّص فقد غلق. و يقال: غلق ظهر البعير فلا يبرء من
الدبر.
صحا- أغلقت الباب فهو مغلق، و الاسم الغلق و هذا من غلقت الباب، و هي
لغة رديّة متروكة. و لا أقول لقدر القوم قد غليت، و لا أقول لباب الدار مغلوق.وَغَلَّقَتِالْأَبْوابَ: شدّد للكثرة. و باب غلق أى
مغلق و هو فعل بمعنى مفعول مثل قارورة فتح.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الفتح. و هذا المعنى تختلف
خصوصيّاته باختلاف الموضوعات من باب و رهن و داء و غيره. كما أنّ الفتح أيضا تختلف
خصوصيّاته بحسب متعلّقه، كالفتح في باب أو قلب أو منبع ماء أو سرّ أو بيع مشكل أو
رزق أو قارورة أو غيرها. فيعبّر عن معانيها بالشرح و الفجر و الكشف و التسهيل و
التوسعة و الرفع و غيرها.
والغَلَقُآخر مرتبة من الردم و السدّ و الحجر و الدفع و الحجب و المنع، و ليس
فيه رجاء نفوذ و ارتباط و عبور بوجه الّا أنّ يفتح الغلق.