responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 255

قالَ مَعاذَ اللَّهِ‌- 12/ 23 الرود: الطلب و الاختيار، و المراودة: استمرار في الطلب، و راوده عن نفسه و على نفسه: إذا طلب منه نفسه. و هات و هيت بمعنى آت و هلمّ، من أسماء الأفعال أو مشتقّ من الإيتاء- راجعه.

عبّر بالتغليق لدلالة المادّة و الهيئة على الشدّة و آخر مرتبة من السدّ بحيث لا يمكن له الخروج و الفرار من سلطتها.

و هنا يظهر مقام عفّته و عصمته: إذ كانت الموانع مرتفعة و المقتضيات بتمامها موجودة، مع وجود الاهتمام الطبيعي و التمايل البشرى، إلّا أنّ التوجّه الى اللَّه تعالى و الى عبوديّته: أوجب العصمة و الصيانة عن الفحشاء و الظلم.

و استدلّ في تحفّظه ببرهان وجدانىّ ضرورىّ، و هو لزوم الاجتناب عن الظلم على صاحب البيت و هو زوج زليخا و سيّد يوسف، الّذى بيده أحسن اللّه تعالى مثواه، و اللّه عزّ و جلّ لا يهدى الظالمين-. إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ‌.

و في التعبير لطف آخر: حيث ينطبق الجملة على اللّه تعالى و هو الربّ الحقيقىّ، و على الزوج أيضا و هو المربّى الظاهرىّ و له حقّ التربية.

غلّ‌

مصبا- الغِلُ‌: بالكسر الحقد. و بالضمّ طوق من حديد يجعل في العنق، و الجمع أغلال. و الغَلَّةُ: كلّ شي‌ء يحصل من ريع الأرض أو أجرتها و نحو ذلك، و الجمع غلّات و غلال. و أَغَلَّتِ‌ الضيعة: صارت ذات غلّة. و غَلَ‌ غُلُولًا من باب قعد، و أَغَلَ‌: خان في المغنم و غيره. و قال ابن السكّيت: لم نسمع في المغنم الّا غلّ ثلاثيّا، و هو متعدّ في الأصل، لكن أميت مفعوله فلم ينطق به.

مقا- غلّ: أصل صحيح يدلّ على تخلّل شي‌ء و ثبات شي‌ء، كالشى‌ء يغرز. من ذلك قول العرب: غللت الشي‌ء في الشي‌ء إذا أثبتّه فيه، كأنّه غرزته. و الغلّة و الغليل: العطش، و قيل ذلك لأنّه كالشى‌ء ينغلّ في الجوف بحرارة، يقال بعير غلّان أى ظمآن. و الغلل: الماء الجاري بين الشجر. و منه الغلول في الغنم، و

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست