responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 256

هو أن يخفى الشي‌ء فلا يردّ الى القسم، كأنّ صاحبه قد غلّه بين ثيابه. و من الباب الغلّ و هو الضغن ينغلّ في الصدر. فأمّا

قَوْلُ النَّبِيِّ ص‌- لِا إِغْلَالَ‌ وَ لَا إِسْلَالَ-.

فالإغلال الخيانة، و القياس فيه واضح. و من الباب: الغلّان: الأودية الغامضة، واحدها غالّ، و ذلك أنّ سالكها ينغلّ فيها. و الغلالة: شعار يلبس تحت الثوب، و بطانة تلبس تحت الدرع. و من الباب الغلّة، و هو القدام يكون على رأس الإبريق، و الجمع غلل.

مفر- غلّ: الغلل أصله تدرّع الشي‌ء و توسّطه. و منه الغلل للماء الجاري بين الشجر، و قد يقال له الغيل، و انغلّ فيما بين الشجر: دخل فيه، فالغلّ مختصّ بما يقيّد به فيجعل الأعضاء وسطه. و غلّ فلان: قيّد به. و قيل للبخيل هو مغلول اليد. و الغلول: تدرّع الخيانة. و الغلّ: العداوة. و الغليل: ما يتدرّعه الإنسان في داخله من العطش.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إدخال شي‌ء في شي‌ء يوجب تغيّرا و تحوّلا، و من مصاديقه‌ الغِلُ‌ و هو ما يدخل في القلب و يوجب تحوّله من الصفاء و الخلوص الى خلط و انكدار، كالعداوة و البغض و الضغن و الحقد و الحسد و الخيانة و غيرها. و الغَلَلُ‌ و هو ما يجرى بجريان خفيف ضعيف بين الشجر أو بين الأرض أو من بطن الوادي، نافذا يوجب طراوة فيها و تحوّلا. و الغُلَّةُ و الغَلَلُ‌ و الغُلُ‌ عبارة عن شدّة عطش مع حرارة تجرى في البدن و توجب خروجه عن حالة الاعتدال. و الغُلُ‌ هو القيد يجعل في رقبة أو يد أو فيهما كأنّه يدخل في الأعضاء بسبب شدّ و قبض فيها يمنعها عن البسط و الحركة و يوجب تغيير حالة فيها. و الغَلَّةُ عبارة عن دخل أو محصول يتحصّل من دار أو ضيعة، و هي فائدة حاصلة من ملك مستخرجة منها مع بقاء الأصل، فكأنّها داخلة و جارية في بطونها. و الغِلَالَةُ ثوب يدخل و يلبس تحت الثياب.

. وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ‌ يَغُلَ‌ وَ مَنْ‌ يَغْلُلْ‌ يَأْتِ بِما غَلَ‌ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‌- 3/ 161

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست