نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 259
و أمّا الأعناق: قلنا إنّ العنق مظهر الشخصيّة، و فيه يظهر الخضوع و
التواضع و الاستكبار، و الارتفاع و الانخفاض، و الموت و الحياة.
غلم
مقا-غلم:
أصل صحيح يدلّ على حداثة و هيج شهوة من ذلكالغُلَامُو هو الطارّ الشارب الّذى ظهر
شاربه و لعلّ الصحيح الشابّ كما في التهذيب، و هو بيّنالغُلُومِيَّةِوالغُلُومَة،و الجمعغِلْمَةٌوغِلْمَانٌ. و من بابهاغْتَلَمَالفحلغُلْمَةً: هاج من شهوة الضراب، و الغليم: الجارية الحدثة، الشابّ، ذكر السلاحف.
مصبا- الغلام: الابن الصغير، و جمع القلّة غلمة، و جمع الكثيرة
غلمان، و يطلق الغلام على الرجل مجازا باسم ما كان عليه، كما يقال للصغير شيخ
مجازا باسم ما يؤول اليه. و الغلمة: شدّة الشهوة. و غلم غلما من باب تعب، إذا
اشتدّ شبقه، و اغتلم البعير إذا هاج من شدّة شهوة الضراب.
التهذيب 8/ 140- قال الليث: غلم يغلم غلما و غلمة و اغتلم اغتلاما، و
هو المغلوب شهوة. و المغليم: سواء فيه الذكر و الأنثى. و قال شمر: يقال غلام غلّيم
و جارية غلّيم. و قال الليث: الغلام الطارّ الشابّ، و جاء في الشعر غلامة للجارية.
و
- قال الكسائىّ: الاغتلام أن يجاوز الإنسان حدّ ما امر به من الخير و
المباح.
لسا- الغلمة: شهوة الضراب. غلم الرجل و غيره يغلم غلما و اغتلم
اغتلاما: إذا هاج، و كذلك الجارية. و الغلّيم: الشديد الغلمة، و رجل غلم و غلّيم و
مغليم. و الأنثى غلمة و مغليمة و مغليم و غلّيمة و غلّيم. و الاغتلام: مجاوزة
الحدّ.
و في نسخة المحكم: و الاغتلام: مجاوزة الإنسان حدّ ما امر به من خير
أو شرّ، و هو من هذا، لأنّ الاغتلام في الشهوة و مجاوزه القدر فيها.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الخروج عن الاعتدال في مطلق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 259