نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 268
أطبقت الأجفان.
مقا- غمض: أصل صحيح يدلّ على تطامن في الشيء و تداخل.
فالغمض: ما تطامن من الأرض، و جمعه غموض، ثمّ يقال غمض الشيء من
العلم و غيره، فهو غامض. و دار غامضة: إذا لم تكن شارعة بارزة. و يقال: ما ذقت
غمضا من النوم و لا غماضا، أى كقدر ما تغمض فيه العين. و المغمّضات: الذنوب يركبها
الرجل و هو يعرفها لكنّه يغمّض عنها كأنّه لم يرها. و يقال: غمّضت الناقة:
إذا ردّت عن الحوض فحملت على الذائد مغمّضة عينيها فوردت. و أغمضت
حدّ السيف: إذا رققته كأنّك لرقّته أخفيته عن العيون.
التهذيب 8/ 20- دار غامضة: غير شارعة، و قد غمضت تغمض غموضا. و
الغامض من الرجال: الفاتر عن الحملة. و أمر غامض، و قد غمض غموضا. و خلخال غامض قد
غمض في الساق غموضا، و كعب غامض أيضا. و ما غمضت و لا أغمضت و لا اغتمضت: لغات
كلّها. و قد يكون التغميض من غير نوم و يقال أغمض لي في البياعة، أى زدنى لمكان
رداءته أو حطّ لي من ثمنه. و يقال للرجل الجيّد الرأى: قد أغمض النظر و أغمض في
الرأى، و مسألة غامضة: فيها نظر و دقّة.
الاشتقاق 407- و غمّضت عنه إذا تجاوزت. و الغمض و الغماض و التغميض
واحد، من النوم. و الغمض: المنهبط الغامض من الأرض.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو خفض في تمايل الى جانب. و هذا هو
الفرق بينها و بين موادّ- الغضّ، الخفض، الإطباق.
و هذا المعنى أعمّ من أن يكون في عين البصر أو عين القلب.
و من مصاديقه:غُمُوضٌفي الحقّ إذا كان فيه خفاء ما مع تمايل عن المرأى، و هكذا في النسب،
و في الأرض المنخفض في جانب، و في العلوم إذا كان فيه خفاء و تمايل عن الأفكار
المتوسّطة. و في الدار إذا كانت متمايلة عن الشارع المعروف و فيها خفاء. و هكذا في
العين.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 268