نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 273
حرب أو ربحا في تجارة أو اجرة من عمل.
و يشترط في صدق مفهومالغُنْمِ: أن يتحصّل في نتيجة عمل و
مجاهدة، و أمّا ما يصل الى شخص من دون عمل: فلا يصدق عليه الغنم، كما في الهبة و
العطية و الإرث. إلّا أن يعلم كون المال غير مخمّس.
فانّ حقيقة الإرث و الهبة: جعل شخص نائبا عن المالك الأوّل و إقامته
في مقامه من دون عمل فيما بينهما، فالثاني مكلّف بما يكلّف به الأوّل.
.فَكُلُوا مِمَّاغَنِمْتُمْحَلالًا طَيِّباً وَ
اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ- 8/ 69 أى
من الأموال الّتى تحصّلت في أيديكم بعمل و مجاهدة صحيحة، فهي حلال طيّب لكم،
فانّها نتيجة جهادكم في سبيل اللّه، و أرباح تجارتكم و عملكم.
.تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِمَغانِمُكَثِيرَةٌ- 4/ 94 يراد
مطلق ما يتناول من الأموال المادّيّة و الفوائد الروحانيّة الّتى يعطيها من يشاء.
.وَمَغانِمَكَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً
وَعَدَكُمُ اللَّهُمَغانِمَكَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ- 48/ 19 يراد
مطلق الغنائم و الأموال الّتى تصل الى أيدى المؤمنين المجاهدين في سبيل اللّه، و
من جملتها غنائم الحرب الّتى يأخذونها من الكفّار بالظفر و الفتح.
.قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلىغَنَمِي- 20/ 18 يراد
جنس الغنم لا الواحد. و لمّا كان في جوابه اشارة الى استناده و اتّكائه على عصاه و
توجّهه الى سببيّتها: فقال تعالى: