نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 283
غوط
مقا- أصل صحيح يدلّ على اطمينان و غور، من ذلكالغَائِطُ: المطمئنّ من الأرض، و الجمعغِيطَانوأَغْوَاط. وغُوطَةُدمشق يقال إنّها من هذا،
كأنّها أرض منخفضة. و ربّما قالوا:انْغَاطَالعود: إذا تثنّى، و إذا
تثنّى فقد انخفض. و قياسه صحيح.
مصبا- الغائط: المطمئنّ الواسع من الأرض، ثمّ اطلق الغائط على الخارج
المستقذر من الإنسان، كراهة لتسميته باسمه الخاصّ، ثمّ اشتقّوا منه و قالوا تغوّط
الإنسان.
التهذيب 8/ 165- عن ابن الأعرابىّ: يقال للرجل غطّ غط، إذا أمرته أن
يكون مع الجماعة إذا جاءت الفتن، و هم الغاط، يقال ما في الغاط مثله، أى في
الجماعة. و قال الليث: الغوطة: موضع بالشام كثير الماء و الشجر. و الغائط:
المطمئنّ من الأرض، و جمعه الغيطان و الأغواط، قال: و التغويط كناية
عن الحدث، و كان الرجل إذا أراد التبرّز ارتاد غائطا من الأرض يغيب فيه عن أعين
الناس، ثمّ قيل للبراز نفسه و هو الحدث غائط كناية عن النجو، إذا كان سببا له، و
قد تغوّط الرجل: إذا أحدث، فهو متغوّط، و غاط الرجل في الوادي يغوط: إذا غاط فيه.
عن ابن الأعرابىّ: الغوطة: مجتمع النبات و الماء، و يقال ضرب فلان الغائط، إذا
تبرّز، و غاط فلان في الماء يغوط، إذا انغمس فيه. و عن الفرّاء: أغوط بئرك، أى
أبعد قعرها، و هي بئر غويطة: بعيدة القعر. أبو عمرو: غاط: حفر و دخل، و غاط الرجل
في الطين. الأصمعىّ: غاط في الأرض يغيط و يغوط: إذا غاب. ابن شميل: الغائط: الأرض
الواسعة الدعوة، سمىّ غائطا لأنّه غاط في الأرض، أى دخل فيها.
صحا- غاط في الشيء يغوط و يغيط: دخل فيه، و يقال: هذا رمل تغوط فيه
الأقدام، و يقال أتى فلان الغائط.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انخفاض مع حالة سكون، و من
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 283