نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 284
مصاديقه: الأرض إذا انخفض و سكن و هوالغَائِطُ،و كذاالغُوطَةُ. وغَاطَفي الرمل أو في الماء أو في الوادي: إذا كان منخفضا و نازلا فيها. وأَغَاطَوغَوَّطَهُ: إذا جعله منخفضا مطمئنّا.
و أمّا الدخول و الغيبة و التقعّر و اجتماع النبات و الماء و غيرها:
فهي من آثار الأصل في كلّ مورد، كلّ واحد في مورد.
.وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ
مِنْكُمْ مِنَالْغائِطِ*- 4/ 43الغَائِطُمن الأرض ما انخفض من الأرض
مطمئنّا، و المجيء منها كناية عن التبرّز، و هذه الكناية توافق الأدب. و فيها
اشارة الى أنّ التبرّز لازم أن يكون في محلّ مستور محفوظ.
و ليعلم أنّ كلّ ما يكون من موضوع مستقبح يذكر في القرآن المجيد:
إنّما يستعمل و يذكر بالكناية، و لا يصرّح به، تأدّبا.
غول
مصبا-غَالَهُغَوْلًامن باب قال: أهلكه، واغْتَالَهُقتله على غرّة، و الاسمالغِيلَةُ. والغَائِلَةُ: الفساد و الشرّ. وغَائِلَةُالعبد: إباقه و فجوره و نحو
ذلك، و الجمعالغَوَائِلُ. و قال الكسائي: الغوائل: الدواهي. و المغول: سيف دقيق له قفا كهيئة
السكّين. و الغول: من السعالى، و الجمع الغيلان و أغوال، و كلّ ما اغتال الإنسان
فأهلكه: فهو غول.
مقا- غول: أصل صحيح يدلّ على ختل و أخذ من حيث لا يدرى، يقال غاله
يغوله: أخذه من حيث لا يدرى. قالوا: و الغول: بعد المفازة، لأنّه يغتال من مرّ به.
و الغول: من السعالى، سمّيت لأنّها تغتال. و الغيلة: الاغتيال، و الياء واو في
الأصل.
التهذيب 8/ 192- الأصمعىّ: هذه أرض تغتال المشي: أى لا يسبّين فيها
المشي من بعدها و سعتها. و قال الليث: الغول: بعد المفازة، و ذلك أنّها تغتال سير
القوم. و
في الحديث- لا عدوى و لا هامة و لا غول.
- تزعم العرب انّها مردة الجنّ و الشياطين، و ذكروا ذلك في أشعارهم
فأبطل النبىّ ص ما قالوا. ابن
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 284